أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن المبادرة التي خرجت عن اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا تطرح وجهة نظر ورؤية متكاملة فيما هو مطلوب من اتخاذ إجراءات لكل الأطياف السياسية الليبية ودعم للشرعية الليبية ممثلة في مجلس النواب والحكومة التي تنتج عن المشاورات الجارية.
أخبار متعلقة
وقال شكرى في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية ليبيا إن «هناك توافقًا بين دول الجوار حول الإجراءات وتحديد العناصر الهامة فيها، وتتمثل في الابتعاد عن العمل العسكري والعنف والانخراط في وفاق وطني لاستعادة الاستقرار في ليبيا ووحدة التراب الليبي وهذه العناصر مدعومة من دول الجوار، والتي لديها من التأثير على الساحة الدولية والإقليمية التي يرى الجميع فاعاليتها، خاصة ترى الحكومة الليبية ممثلة في وزير الخارجية أنها قادرة على تحقيق الهدف».
وحول سؤال عن وجود اتصالات تقوم بها مصر وباقى دول الجوار سواء مع الميليشيات الليبية المؤثرة أو بعض الأطراف الأخرى، أوضح وزير الخارجية أن الأطياف الليبية عديدة ومتعددة ولمصر اتصالات ومشاورات مع الكثير منها خاصة التي تنبذ العنف وتبتعد عن الأعمال العسكرية.
وأشار الوزير إلى أن مصر تتفاعل مع العشائر ورؤساء القبائل والنشطاء السياسيين جميعاً، وتتحاور معهم والسلطة الشرعية الليبية في مجلس النواب .
وحول بعض الأصوات المطالبة بالتدخل الأجنبى في ليبيا، قال إنه كان هناك توافق إلى حد كبير فيما يتعلق بالابتعاد عنه.
وأضاف أن الجهد الذي تقوم به دول الجوار لليبيا لا يعد تدخلًا في الشأن الداخلي الليبي، وإنما مبادرة ومشاركة من الحكومة الليبية لصياغة ومساعدة شعبها لتجاوز هذه الأزمة.
