أعلن 17 اتحاد طلاب على مستوى الجامعات الحكومية رفضها اللائحة الطلابية الجديدة، وهددت باستخدام كافة سبل التصعيد الممكنة لرفض إقرار هذه اللائحة «المفروضة عليها»، حسب وصفها.
وقالت الاتحادات التى انسحبت من معسكر تعديل اللائحة الطلابية بالإسكندرية، الذى تنظمه وزارة التعليم العالى لمناقشة وتعديل اللائحة، فى بيان لها: «على مدار ما يقرب من العام ونصف العام، بدأنا نحن اتحادات طلاب الجامعات المصرية الحكومية رحلتنا لمحاولة إنتاج قواعد وآليات تكفل للطالب جميع حقوقه، وتحفظ له جميع حرياته، وتصون للاتحادات الممثلة للطلاب حقها فى حسن التمثيل، وانتهينا إلى وضع مقترح كامل يضمن حقوق الطالب ويكفل حرياته، ويخلق له حالة من العدالة والمساواة داخل المجتمع الجامعى تكفل للاتحادات التمثيل فى كافة المجالس الجامعية والتشريعية، وتكفل للطالب حقه فى وجود من يقف مدافعاً عنه فى مجالس التأديب، وكذلك حقه فى العلاج وجودة التعليم ومعيشة آدمية بالمدن الجامعية».
وأضاف البيان: «فوجئنا خلال معسكر أبوقير لمناقشة اللائحة، بأن اللجنة المنبثقة من المجلس الأعلى للجامعات قررت أن يدير الحوار والحلقات النقاشية مديرو رعايات الشباب ونواب رؤساء الجامعات، وأصبحت الاتحادات التى كانت اللبنة الأولى للمقترحات الموضوعة مهمشة تماماً، كما قررت إدارة المعسكر مناقشة مواد لائحية مالية وإدارية مختلفة تماماً عما طرحناه من بنود، لذلك طلبنا كاتحادات طلابية التصويت لاختيار ما ستتم مناقشته خلال المعسكر، وكان التصويت لصالح مناقشة المشروع المقدم من الاتحادات الطلابية، ولكن إدارة اللجنة رفضت واستكملت مناقشاتها بعد انسحاب أغلب الطلاب من الجلسة».
وأعلنت الاتحادات الخطوات التى ستتخذها لرفض هذه اللائحة، وهى دعوة كافة الاتحادات الطلابية بالجامعات والكليات والمعاهد المصرية لإعلان رفضها لنصوص مفروضة عليها، وعقد اجتماعات موسعة وجلسات استماع لشرح المقترح المقدم من لجنة تعديل اللائحة، المنبثقة من اتحادات طلاب الجامعات لأكبر قدر ممكن من طلاب الأنشطة وطلاب الاتحادات والحركات الطلابية على مستوى الجمهورية، للوصول لأكبر قدر من التوافق.
وأكدت الاتحادات أن من بين خطوات التصعيد، تقديم طلب رسمى لوزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات لإشراك اللجنة الطلابية لتعديل اللائحة، والسعى للتنسيق مع مختلف الاتحادات الطلابية لتنظيم استفتاء عام لجموع الطلاب على المقترح المقدم من الاتحادات الطلابية فى بداية العام الدراسى الجديد.