x

%60 تراجعاً في حركة أسواق جنوب إسرائيل بسبب صواريخ المقاومة الفلسطينية

الإثنين 25-08-2014 13:59 | كتب: الأناضول |
مسعفون إسرائيليون يحملون جريح من الجيش الإسرائيلي إلى مستشفى حيفا ، إثر تصاعد الاشتباكات بين الجيش اللبناني و القوات الإسرائيلية على الحدود ، 3 أغسطس 2010 , حيث ذكر شهود عيان ، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت  بلدة العديسة الحدودية فى جنوب لبنان، من ثم قام الجيش اللبنانى بالرد عليها على الفور، بإطلاق<span class="long_text" id="resul مسعفون إسرائيليون يحملون جريح من الجيش الإسرائيلي إلى مستشفى حيفا ، إثر تصاعد الاشتباكات بين الجيش اللبناني و القوات الإسرائيلية على الحدود ، 3 أغسطس 2010 , حيث ذكر شهود عيان ، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة العديسة الحدودية فى جنوب لبنان، من ثم قام الجيش اللبنانى بالرد عليها على الفور، بإطلاق<span class="long_text" id="resul تصوير : رويترز

قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، الإثنين، إن الحركة التجارية بالأسواق في مناطق جنوب إسرائيل، القريبة من الحدود مع قطاع غزة، شهدت تراجعا بنسبة 60%، بسبب وقوعها في دائرة صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تطلق بشكل يومي.

وأضافت الإذاعة، أن حركة التجارة، تراجعت بهذا الشكل، بسبب هجرة عدة آلاف من العائلات الإسرائيلية، باتجاه مناطق الشمال التي لا تصلها صواريخ المقاومة الفلسطينية، ولاضطرار نسبة أخرى من العائلات إلى التزام منازلها، وعدم الخروج إلا للحالات الطارئة.

ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي، وفقاً لبيانات الإحصاء خلال وقت سابق من الشهر الماضي، تراجعاً في أدائه، بسبب إنخفاض حجم وقيمة الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج، مقارنة مع إرتفاع في الواردات للشهور الستة الأولى من العام الجاري.

وارتفع عجز الميزان التجاري بنحو 1.28 مليار دولار أمريكي إلى 8.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي الذي بلغ العجز فيها قرابة 7.1 مليار دولار أمريكي.

وذكر تقرير أورده موقع «واللا» الإسرائيلى، قبل يومين، أن 70% من سكان القرى التعاونية اليهودية (كيبوتسات) الواقعة بجانب الشريط الحدودي مع قطاع غزة قد غادروها، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتردي الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية.

وتواصل إسرائيل، شن حرب جوية وبحرية على قطاع غزة، منذ 7 يوليو الماضي، مما أدى إلى انهيار كافة مقومات الاقتصاد المحلي، وتدمير البنية التحتية، والأسواق المحلية، عدا عن استهدفه أكثر من 60% من الأراضي الزراعية.

وردت الفصائل الفلسطينية على هذا العدوان، بإطلاق أكثر من 6000 صاروخ، بحسب تصريح سابق نهاية الأسبوع الماضي، لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سقطت غالبيتها في المناطق الواقعة في دائرة قطرها 60 كيلو متر، حول قطاع غزة، وهي مناطق جنوب إسرائيل.

وقالت الإذاعة نقلاً عن مواطنين يسكنون في مناطق الجنوب، إن الأسواق منذ منتصف يوليو الماضي، وهي شبه خاوية، نتيجة لتخوفهم من سقوط الصواريخ على المنازل والأحياء في أية لحظة.

ونظم عدة مئات من سكان الجنوب الإسرائيلي مظاهرة، الأحد، يطالبون خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإيجاد حل سريع لفرض الأمن في مناطق الجنوب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي، إن أكثر من 1750 منشأة صناعية في مناطق جنوب إسرائيل مغلقة بشكل كامل منذ 8 يوليو الماضي، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما تسبب في تكبدها خسائر تصل إلى 6 مليون دولار يومياً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية