يزور وزير الخارجية الايراني، جواد ظريف، الذي تدعم بلاده العراق في الحرب ضد الجهاديين بغداد، الأحد، فيما أحبط الجيش العراقي هجوماً جديداً على مصفاة «بيجي» العملاقة.
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة التفجيرات التي وقعت، مساء السبت، في مدينة كركوك الغنية بالنفط، إلى أكثر من 35 قتيلاً، في الوقت الذي تعمل فيه السلطات على تهدئة التوتر الطائفي غداة هجوم دام على مسجد سني.
ويواصل الجيش العراقي حشد قواته لاستعادة السيطرة على الأراضي التي خسرها لصالح تنظيم «داعش» الذين شنوا هجوماً واسعاً على 5 محافظات في 10 يونيو الماضي.
من جهتها، صعدت واشنطن التي تنفذ قواتها ضربات جوية ضد الجهاديين شمال البلاد، ضد مواقعهم إثر مقتل الصحفي جيمس فولي، الذي اعتبرته هجوماً ضدها.
وفي غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الايرانية، محمد جواد ظريف، إلى بغداد، من أجل إجراء محادثات مع قادة البلاد، يلتقي فيها بعدد منهم ويبدؤها بلقاء رئيس الوزراء المكلف، حيدر العبادي.
وأعلنت طهران أنها تزود الحكومة العراقية الفيدرالية وإقليم كردستان المستقل، اللذين يخوضان حرباً ضد تنظيم «داعش»، بالاستشارات.