وجهت رئاسة المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته «البرلمان» دعوة إلى جميع أعضاء المؤتمر لحضور الجلسة العادية خلال هذا الأسبوع بمقره بطرابلس.
أعلن ذلك المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان في بيان تلاه عبر عدد من القنوات الفضائية.
وقال حميدان «إن المؤتمر سيتخذ القرارات والإجراءات مما يمكنه من تسليم السلطة وفقا للآليات والإجراءات المقررة دستوريا».
وافتتح مجلس النواب الليبي أولى جلساته في 4 أغسطس الجاري بمدينة طبرق (شرق) بحضور 158 نائبا من أصل 188 وأحدثت الجلسة خلافا سياسيا على خلفية دعوة عدد من النواب إلى الالتزام بالإعلان الدستوري، الذي أصدره المؤتمر الوطني والذي ينص على أن بنغازي هي المقر الدائم للبرلمان، وهو الأمر الذي عارضه العدد الأكبر من النواب، حيث عقدوا الجلسة في طبرق، مدعومين بذلك بموافقة 158 نائبا، وهو النصاب القانوني لانعقاد المجلس.
وكان أعضاء آخرون من مجلس النواب الجديد وعلى رأسهم النواب المحسوبين على التيار الإسلامي قد عارضوا هذا الأمر رافضين الذهاب للاجتماع في مدينة طبرق، كونها من المدن المؤيدة للعملية العسكرية التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.