ينتهي الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، خلال أيام، من بناء دار مصر للمغتربات، لخدمة العديد من الطالبات المغتربات، وتقديم الرعاية المتكاملة لهن، بما يمكنهن من التفوق الدراسي والالتزام الأخلاقي.
وقال الاتحاد، في بيان له الأحد، إنه يتبنى الاتحاد فكرة تحويل الأيدي السائلة لأيدي عاملة تعطي بدلا من أن تسأل، عن طريق تقديم دورات لهم في المهن المختلفة، بما يحقق الرعاية الاجتماعية والصحية والمالية والتعليمية لاأر وأبناء الأيتام والحالات الاجتماعية، التي يكفلها الاتحاد.
وأضاف أنه نجح في بناء مقبرتين بالسادس من أكتوبر، كل مقبرة تحوي 60 متويا، وذلك للحالات الحرجة التي ليس لديها القدرة على حيازة قبر، أو بما يسمي بمقابر الصدقة، فضلا عن توفير الأكفان الخاصة بالرجال والسيدات.