أنهت لجنة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، زيارتها للسودان التي استمرت على مدى أسبوع، وقررت العودة مجددا للخرطوم في أقرب وقت، لمتابعة الآراء التي حصلت عليها من كل الأطراف السودانية بشأن الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير.
وقالت لجنة أمبيكي- في بيان صحف، الأحد،- إن زيارتها للسودان، تصب في إطار التفويض الممنوح للجنة للمساعدة في عملية التحول الديمقراطي في البلاد، مؤكدة أنها حلت بالسودان مواصلة للتشاور مع القوى والأحزاب السودانية حول الحوار الوطني، لمناقشة الموضوعات المختلفة التي تخص السودانيين، واعتبرتها متابعة لزيارة اللجنة الأولى في مايو الماضي.
وعقدت اللجنة خلال زيارتها مشاورات مع حكومة الخرطوم، والتقت لجنة الحوار الوطني المعروفة باسم «7+7»، التي أطلعتها على خارطة الطريق الخاصة بالحوار الوطني، كما أجرت اللجنة مناقشات مع قطاعات واسعة من الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني شملت المرأة، الصحافة، القيادات الدينية والشباب.
وأفادت اللجنة الأفريقية أن هذا النشاط مكنها من الاطلاع على آراء ورؤى كثيرة حول عملية الحوار الوطني.
ومن المنتظر، أن يتوجه أمبيكي إلى عاصمة جنوب السودان (جوبا) للقاء مسئولي الحكومة هناك بشأن شكاوى الحكومة السودانية من تأخر جوبا في تنفيذ اتفاقات التعاون بين البلدين، وكلفت اللجنة الأفريقية بملف العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وبين الحكومة والحركة الشعبية- قطاع الشمال.