أصبحت القوات الأوكرانية على أبواب «دونيتسك» حيث أصاب قصف صباح الأحد، مستشفى في وسط المدينة الواقعة شرق أوكرانيا التي وعد رئيسها بترو بوروشنكو في ذكرى استقلالها بتخصيص أكثر من 2.2 مليار يورو لإعادة تسليح الجيش في السنوات المقبلة.
وتشهد الأزمة تصاعدا بعد دخول قافلة للمساعدات الإنسانية الروسية إلى شرق البلاد بدون موافقة أوكرانيا التي أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، خلال زيارة لكييف على أهمية وحدة أراضيها.
وذكر صحفيون أن دوي انفجارات قوية جدا سمع صباح، الأحد، في هذه المدينة الصناعية التي كانت تضم مليون نسمة قبل النزاع وأصبحت من معاقل الانفصاليين الموالين لروسيا الذين تجمعوا فيها بأعداد كبيرة ويختلطون بالسكان.
ولا يمكن التأكد من مصدر القصف إذ إن الجانبين يتبادلان إطلاق النار. لكنه يصيب في معظم الأحيان مناطق مدنية قريبة من قطاعات يتركز فيها مقاتلون موالون لروسيا. وقد ظهر هؤلاء بأعداد كبيرة، صباح الأحد، بعد الانفجارات في مجمع «كالينينا» الطبي.
وقال عدد من أفراد الطاقم الطبي في هذا المجمع، حيث مازال حوالي 60 شخصا يعملون كما قال طالب في كلية الطب تطوع للعمل في المستشفى، إن القصف لم يؤد إلى إصابات.