رفضت الصين اتهامات بأن إحدى طائراتها المقاتلة اعترضت بشكل خطير طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية في المجال الجوي الدولي فوق بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي.
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع يانج يوجون تلك المزاعم بأنها «لا أساس لها» كما وصف تلك المواجهة بأنها «تحديد هوية روتيني» لطائرتين تابعتين للبحرية الأمريكية.
وقال يانج على الموقع الالكتروني للوزارة في مطلع الأسبوع «خلال عملية تحديد الهوية والتحقق منها، كانت العمليات ذات الصلة للطيار الصيني مهنية وكانت الطائرة الصينية على مسافة آمنة من الطائرتين الأمريكيتين».
وزعم الجيش الأمريكي أن طائرة مقاتلة صينية طراز «جيه-11» اتخذت «مسارا حلزونيا» على مسافة قريبة الثلاثاء الماضي.
وقال متحدث باسم «البنتاجون» إن هذه هي المرة الرابعة على الأقل هذا العام التي تعترض فيها طائرة حربية صينية طائرة عسكرية أمريكية.
وذكر يانج أن طائرة حربية مضادة للغواصات طراز «بي-3» تابعة للبحرية الأمريكية وطائرة دورية طراز «بي-8» حلقتا فوق المجال الجوي على بعد نحو 220 كيلومترا شرق جزيرة هاينان وكانتا تجريان «عملية استطلاع من مسافة قريبة ضد الصين» يوم الثلاثاء الماضي.
وحث الولايات المتحدة على تقليص ووقف عمليات الاستطلاع الجوية من مسافة قريبة بشكل دائم وتهيئة بيئة جيدة لإقامة علاقات عسكرية ثنائية.