x

استدعاء «بدين والروينى ووصفى» للشهادة فى «الهروب الكبير»

السبت 23-08-2014 17:28 | كتب: إبراهيم قراعة |
محاكمة مرسي وآخرين في قضية «وادي النطرون» محاكمة مرسي وآخرين في قضية «وادي النطرون» تصوير : other

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، والمعروفة باسم «الهروب الكبير»، إلى جلسة 15 سبتمبر المقبل، لاستدعاء اللواءات حسن الروينى، وأحمد وصفى، وحمدى بدين، وحسن عبدالرحمن، وحسن عبدالحميد، وفرحات كشك، والعميد مجدى موسى سليمان، والعميد أحمد الفحام، كل بصفته فى تاريخ حدوث الواقعة.

كما طلبت المحكمة من النيابة العامة الاستعلام من وزارة الداخلية عن اسم الضابط الذى أشرف على التحريات التى أجراها المقدم الراحل محمد مبروك، ومدير هيئة الأمن القومى وقت الواقعة، لسماع شهادتهما، كما أمرت بالاستعلام عن أفراد القوات المكلفة بتأمين كوبرى السلام ونفق الشهيد أحمد حمدى ومعدية شرق القنطرة، والمسؤولين عن مكتب التمثيل الدبلوماسى برام الله وقت الأحداث، لسماع أقوالهم.

وقاطع الرئيس المعزول رئيس المحكمة قائلا «إحنا ما طلبناش أحمد وصفى، لأنه مكنش مكلف فى ذلك الوقت، وفين عبدالفتاح السيسي»، فلم يرد عليه رئيس المحكمة، وواصل تلاوة قراره بمطالبة النيابة العامة بالاستعلام عن وفاة رائد العطار، القيادى بكتائب القسام، مع إلغاء الغرامة المقررة على الشاهدين عاصم قنديل والمجند أحمد عبدالعاطى.

واستمعت المحكمة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى شهادة المحامى عاصم قنديل، الذى قال إنه تقدم ببلاغ للنائب العام بتاريخ 6 أبريل 2013، يطلب خلاله التحقيق فى واقعة اقتحام السجون، بناء على مصادر تمثلت فى صحف ومواقع إلكترونية وقنوات فضائية أفادت بأن حركة حماس وجماعة الإخوان شاركتا فى واقعة اقتحام السجون واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة، وعلق أحد المتهمين خلال سماع شهادة قنديل، قائلا: «هو شايل الجرنال معاه»، فرد عليه رئيس المحكمة بقوله «مش عايز كلام.. مش ناقصة فقاهة»، بينما ضحك محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، بصوت عالٍ، كنوع من السخرية من الشاهد، فتدخل رئيس المحكمة على الفور وقال له: «بطل يا بلتاجى إنت عندك فتاق».

وأكد الشاهد ردا على أسئلة هيئة الدفاع عن المتهمين، والتى ترأسها محمد الدماطى وأسامة الحلو، بأنه لم يكن وكيلا عن أى من أسر الضباط المختطفين، ولم يسأل الصحف أو المواقع الإخبارية عن مصادرها التى استقت منها المعلومات المتعلقة باقتحام السجون.

وقال أحمد عبدالعاطى، مجند سابق بسجن أبو زعبل، إنهم تسلموا أسلحة وعززوا الخدمات مع بدء الهجوم على السجن، وفوجئوا بأن هناك إطلاق نار من أعلى مبنى خاص بالضباط، مضيفا أن المساجين أشعلوا النار داخل الزنازين، ولم يشاهد الجناة وقت اقتحام السجن.

ووضع الرئيس المعزول خلال الجلسة قدمه على الأخرى، ونشبت مشادة كلامية بين مرسى ورئيس المحكمة، أثناء مناقشة الشهود، عقب قيام مرسى بالتحدث إلى المتهمين فى الجلسة والشوشرة على المحكمة، فطلبت منه المحكمة عدم الحديث، وقال المستشار الشامى له: «يا محمد يا مرسى صوتك بيشوشر علينا»، فرد مرسى قائلا: «يا معالى المستشار أنت منعتنى من الكلام»، فرد المستشار: «إنت بتشوشر علينا ومن حقى أمنعك وتسكت خالص يا مرسى»، فرد مرسى: «إنت وضعت ناس فى مكان وأنا فى مكان تانى وبعدين عايز أتكلم».

وطلب المتهم صبحى صالح استدعاء حسام نجاح، شاويش العنبر رقم 3 بسجن 2 صحراوى بوادى النطرون، واللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، لسؤاله فيما ورد على لسان الشاهد الخامس من أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على عناصر من حركة حماس، وانتقال هيئة المحكمة أو من تفوضه من هيئتها لمعاينة سجن 2 على الطبيعة، وبيان مدى إمكانية استخدام «اللوادر» فى فتح الأبواب.

وطلب المتهم صفوت حجازى من المحكمة إيضاح موقف المتهم رقم 71 فى القضية، وهو رائد العطار، أحد قادة كتائب القسام التابعة لحركة حماس، والذى قتل فى غارة إسرائيلية بخان يونس، الخميس الماضى، قائلا: «نريد الآن من النيابة العامة معرفة موقف (العطار) وما هى العلاقة باستشهاده فى خان يونس واتهامه فى هذه القضية، ولمصلحة من تم اتهامه وقتله».

وطالب حجازى رئيس المحكمة بأن ينادى مرسى بالسيد، مثلما يتم مناداة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجله فى جلسات «محاكمة القرن»، فرد رئيس المحكمة قائلا: «لا تقارنا بأحد، أنا مسؤول عن الجلسة دى، أنتم متهمون، وكل واحد له اسمه فقط عندى».

وطلب دفاع المتهمين أيضا استدعاء اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية السابق، لسؤاله عن واقعة اختراق المنطقة العسكرية فى وادى النطرون، وكذلك استدعاء قائد حرس الحدود خلال تلك الواقعة، وسؤال العميد أحمد الفحام، مدير التوثيق بمصلحة السجون، واستدعاء كل من رئيس تحرير جريدة الأهرام العربى ومحرر التقرير الذى تناول واقعة اقتحام السجون فى 6 إبريل 2013.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية