جيش الاحتلال يتراجع عن اتهامات بإطلاق قذيفة من جوار مدرسة لـ«الأونروا»

تراجع جيش الاحتلال عن اتهامات بإطلاق قذيفة هاون من منطقة تقع قرب مدرسة تابعه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في غزة على منطقة شعار النقب، جنوبي إسرائيل، ما أدى إلى مقتل طفل إسرائيلي، مساء الجمعة.

وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تغريدة على «تويتر»: «بعد إجراء مراجعة تبين أن المدرسة التي أطلقت من قربها قذيفة الهاون ليست مستخدمة كملجأ من قبل (أونروا)، وإنما هي مستخدمة كملجأ من قبل سلطات (حماس) في غزة».

على النحو ذاته، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على «تويتر»: «المدرسة في حي الزيتون بغزة التي أطلقت منها أمس القذيفة التي قتلت الطفل الإسرائيلي ليست ملجأ تابع للأونروا بل ملجأ تابع لحماس».

وكان الجيش الإسرائيلي ومكتب نتنياهو قال، مساء الجمعة، إن «قذيفة هاون أطلقت من منطقة تقع قرب قرب مدرسة تابعة لـ(الأونروا) في منطقة شعار النقب جنوبي إسرائيل، ما أدى إلى مقتل طفل إسرائيلي في الرابعة من العمر».

ورفض كريس غانيس، المتحدث باسم «أونروا» الاتهامات الإسرائيلية على الفور، وقال في تغريدة على «تويتر»: «(أونروا) تنفي بشكل قاطع أن يكون السلاح الذي أدى إلى قتل الطفل الإسرائيلي، الجمعة، أطلق من منشأة تابعة لـ(أونروا)».