ينظم عمال شركة مساهمة البحيرة، وقفة احتجاجية، الأحد، أمام مقر الشركة بالإسكندرية، للمطالبة بالمشاركة في مشروع قناة السويس، وصرف رواتب العمال المتأخر منذ شهر فبراير، وتطهير الشركة من الفساد والإدارة «غير الواعية».
أخبار متعلقة
وقال إسلام عبدالرازق، القيادي العمالي في الشركة، إن «مساهمة البحيرة» التي تضم حوالي 4 آلاف عامل «واحدة من أقدم شركات الشرق الأوسط، المتخصصة في حفر وتبطين الترع، وهي التي تولت حفر وتبطين ترعة الشيخ زايد في توشكي وترعة الشيخ جابر في سيناء»، مشيرًا إلى أن العمال انتابتهم حالة من الغضب بسبب «تجاهل الدولة لهم» في مشروع قناة السويس، خاصة أن الشركة «بها كفاءات نادرة ومتخصصة في مجال الحفر».
وأضاف لـ«المصري اليوم»، السبت، أن العمال سيطالبون بـ«تطهير الشركة من الإدارة غير الواعية، التي أشار إليها رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أثناء زيارته لتوشكى، واطلاعه على معدات الشركة المعطّلة في الصحراء بسبب عدم الصيانة».
وطالب القيادي العمالي رئيس هيئة قناة السويس، بتنظيم التحاق عمال الشركة بالعمل في المشروع الجديد، خاصة أنهم يعانون بشدة بسبب عدم صرف رواتبهم منذ ما يزيد على 7 أشهر، مؤكدًا أن إصدار الحكومة لهذا القرار «سيحل مشكلة الشركة، ويساهم بشكل كبير في إنجاز أعمال الحفر في القناة، بسبب خبرة العمال».
