قال السيناريست والمنتج محمد حفظى إنه انتهى من كتابة أكثر من سيناريو مقررًا أن يخرجوا إلى النور خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه لم يتوقف عن الكتابة منذ اخر أفلامه «45 يوم» في 2007، موضحًا انه كان مشغولا بكتابة فيلم «أسوار القمر» منذ عام 2005 وانتهي منه في 2009.
وأضاف «حفظى» لـ«المصري اليوم»: «في 2010 بدأت كتابه في فيلم (من الألف للباء» وتم انتاجه بتمويل إماراتي لبناني وهو من إخراج هاني مصطفى، تم تصويره كاملا بين أبوظبي وبيروت، وهو فيلم يضم كوكبة من نجوم الوطن العربي من سورىا ولبنان ومن مصر يشارك شادى الفونس ومها أبوعوف، وسيعرض في مهرجان أبوظبى في دورته القادمة، ومنه إلى شاشات العرض الجماهيرية».
وتابع: «في 2013 كتبت فيلمًا جديدًا من إخراج هادى الباجورى سيعرض نهاية العام الجاري وبطولة عدد من الوجوه الشابة، ويكون مفاجأة للجمهور المصري والعربي، لأنه نوعية جديدة على السينما العربية، وهذه المشاريع تؤكد اننى لم اتوقف عن الكتابة منذ فترة لكن الصدفة أنه سيعرض لي 3 أعمال في شهر واحد تقريبًا لهذا أعتقد البعض أن هذا يمثل عودتي للكتابة مع أنى لم أتوقف».
وبخصوص مشكلة فيلم «كف القمر» بطولة منى زكى وسبب تأجيل عرضه قال: «المشكلة كانت انتاحية بحتة وفى تنسيق المواعيد مع الممثلين بسب التحديدات الصعبة والمراحل الانتقالية المهمة داخل الفيلم بالاضافة إلى كثرة الجرافيك، وبصراحة التأجيل يسأل فيه المنتج، لكن فيما يتعلق بالسيناريو فكتبته على مدار اربع سنين، وأخذ وقتى تمامًا فيه».
وتابع قائلا: «لم يكن بيني والسيناريست تامر حبيب أي مشاكل تتعلق بالسيناريو، أنا وتامر أصدقاء ويعلم أن الفيلم فكرتى منذ البداية، وتامر شارك في كتابه الحوار، في جزء بسيط فقط عبارة عن جمل حوارية بصوت منى، وعلاقتا زى الفل، والفيلم تأليفى بشكل كامل ولم نتحدث عن وضع الأسماء على التترات وهذه الامور تركناها للمنتج، وكان فيه لغط بعض الشىء في السوق حول أن الفيلم قصه محمد حفظى وسيناريو وحوار تامر حبيب، وهو ما كان يحتاج إلى تصحيح وعندما يعرض الفيلم ستتبين الأمور، وأؤكد (مافيش حتة الغيرة بيني وبين تامر) وهناك نيه لعمل فيلم مشترك قريبًأ، وبخصوص موعد عرض الفيلم آخر موعد سمعته كان عيد الأضحى والله أعلم أن كان هذا الكلام حقيقي أم لا».
وفيما يتعلق برئاسته لمهرجان الإسماعيلية للمرحلة الجديدة قال: «أنهيت الدورة الماضية وكانت ثاني دورة لي وحتى الآن لم أتحدث مع أحد في وزارة الثقافة لتولى مهمة دورة ثالثة وفي اعتقادى أن دورتان كفاية لأنها مسؤولية ومجهود كبير وأشعر اننى انجزت مهام جيدة وأتمنى ان التوفيق لم يتولى المهمة من بعدي وسأسلمه مفاتيح الإنجازات التي حققناها حتى يبدأ من النهاية، واتخذت هذا القرار لأنني أريد التفرغ للكتابة والإنتاج لأن المهرجان يأخد كل وقتى خلال فترة انعقاده».
وحول مستقبل غرفة صناعة السينما بعد رحيل منيب الشافعى رئيس الغرفة أكد: «سيعقد اجتماع الاحد القادم سنحدد خلاله العديد من الأمور المهمة ومقررًا أن يتم اختيار مجلس الإدارة وسيتم بالانتخاب، وأؤكد ان دور الغرفة سيكون مختلفا في المستقبل، وسنعمل على التقرب بين الشباب السينمائين وأن تحتويهم الغرفة وتتابع مشارعهم وتحل مشاكل الإنتاج، وهناك العديد من المشاكل سنعمل على حلها خلال الاجتماعات القادمة».
وعن مشاريعه القادمة قال: «احضر عدة مشاريع تنتمى للسينما المستقلة وفى رأيي انها بدأت تأخد مكانتها على خريطة التوزيع، وتحتاج دعم اكثر من الموزعين والغرفة ونقابة السينمائيين وكل الجهات، والنجوم يجب ان يقتنعوا انه لا يوجد فارق بين سينما مستقلة أو غيرها، واعتقد ان هذا المصطلح جاء من كون السينما المستقلة تمنح حرية اكثر للمخرج وصناع الاعمال، وان يقدموا الفيلم بشكل جماعى لمصلحة الفيلم وليس لمصلحة نجوم بعينها، اتمنى الموضوع يستمر، وان يظل الشباب في حصد الجوائز وتشريف مصر في المهرجانات العالمية، واحضر لثلاث افلام في هذا الاطار مع المخرجون محمد خان ومحمد دياب وشريف البندارى، سنبدأ فيها نهاية العام».
وشدد: «إيرادات السينما هذا الموسم ليست وليدة الصدفة لكن لها عدة عوامل أهما أن الجمهور كان متعطشا لمشاهدة أعمال جيدة وتجارية لنجوم كبار، بالإضافة إلى ميزة الموسم أنه صيف وعيد في نفس الوقت، إضافة إلى عودة الاستقرار الأمنى والاقتصادى.