أجلّت محكمة جنايات كفر الشيخ المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، محاكمة 86 متهمًا في قضية أحداث العنف التي وقعت أمام قسم أول كفر الشيخ إلى 30 أغسطس للمرافعة ولمناقشة مدير بنك الدم.
واستمعت المحكمة إلى ثلاثة من شهود النفى الذين طلبهم فريق الدفاع عن المتهم محمد عبدالرؤوف، أحد المتهمين في القضية.
بدأت المحكمة بسماع وليد على، أحد شهود النفي، نظرا لحالته الصحية، خاصة أنه يجلس على كرسي متحرك، الذي أكد في نهاية شهادته أن المتهم لا ينتمي لجماعة الإخوان، كما استمعت للشاهد الثانى «محمد صلاح» الذي أكد أن المتهم ينتمى لجماعة الإخوان، لكنه قبض عليه من مقر عمله من قبل الضباط، قائلا: «المتهم معاه كارنية الإخوان»، وهذا ما رفضه عضو فريق الدفاع عن المتهم، لافتا إلى أن المتهم يحمل كارنيها لحزب الحرية والعدالة «المنحل».
واستمعت المحكمة إلى أحمد عبداللطيف، شاهد النفى الثالث، الذي قال إنه يوم الواقعة كان يريد شراء «لودر» وذهب معه إلى الإسكندرية، مؤكدا أنه لا يعرف كيف ضبط بعد ذلك، حيث تركه بعد عودتهما ولا يعرف إذا كان ينتمى للجماعة أو أي فصيل سياسي آخر، وقال دفاع المتهم محمد عبدالرؤوف إن موكله لم يقبض عليه في أحداث كفر الشيخ يوم 2 يوليو، مضيفا أنه تم ضبطه في 24 يوليو بناء على أقوال شاهد النفى الثالث الذي أثبت أنه كان معه في الإسكندرية يوم الأحداث ولم يكن مشاركا في مظاهرات الإخوان.
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهم الاشتراك في تجمهر من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، والشروع في القتل العمد، وتخريب عمدي لأملاك عامة وسرقة المنقولات، ومسدس ميري من مأمور الضبط القضائي، وحيازة أسلحة دون ترخيص على خلفية أحداث شغب قسم أول كفر الشيخ.