قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، إنها انسحبت من الترشح لمنصب رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامي منذ 3 أيام، مضيفة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أنها لم تكن طرفا من أطراف النزاع على رئاسة المدينة، ولم تكن تسعى للمنصب، ولكن مجموعة المستثمرين هم من رشحوها له.
وأوضحت شرف الدين: «رئاسة المدينة لم تكن في ذهني، وعندما وجدت إصرارا من المساهمين، قررت الترشح للمنصب، ولكن فوجئت بوجود لغط، وأن هناك غنيمة يجب أن توزع، لذا قررت الانسحاب لأنني لا أحب العمل في هذا الجو».
وتابعت: «رغم ترشحي للمنصب، ولكني كنت سأرفض تولي العمل إلا بشروط في التشريعات والقوانين، تضمن لي جودة البداية في العمل، حتى لا أكون رئيس للمدينة فقط».
وأضافت: «رئيس الوزراء إبراهيم محلب لم يتدخل في ترشيحي، وهناك أقاويل ترددت بأنني صديقة زوجته وأخرى بأن زوجي صديقه، وهذا كلام عيب على الإطلاق ولا يصح أن يقال، وسيئ النية ولا يستحق أن أرد عليه، فأنا توليت منصب وزير الإعلام قبل تولي محلب رئاسة الحكومة، حيث جئت في حكومة الدكتور حازم الببلاوي».
كان منصب رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، محل جدل لدى التليفزيون المصري، الذي رشح علي عبدالرحمن، رئيس قطاع القنوات المتخصصة السابق ومستشار التليفزيون للمنصب، فيما تواجدت ضغوط من بنك الاستثمار والبنك الأهلي وبنك مصر وشركة مصر للتأمين، لعدم تولي عبدالرحمن المنصب، خاصة أنهم يملكون أكثر من 50% من أسهم المدينة.