x

بالأرقام: الهلال تفوق على الزمالك في كل شىء ودفع به نحو القاع

السبت 23-08-2014 11:41 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة الزمالك والهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا مباراة الزمالك والهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا تصوير : أ.ف.ب

احتل الزمالك المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى في دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا، بعدما تعرض لخسارته الرابعة في هذا الدور على يد فريق الهلال السوداني بهدفين مقابل هدف واحد في إطار آخر مباريات تلك الجولة، وحصد الزمالك 4 نقاط فقط من إجمالى 6 مباريات بنسبة نجاح 22%، ألقت به خارج البطولة من دور المجموعات للعام الثالث على التوالى.

المباراة في مجملها كانت لصالح الفريق السوداني تمامًا، حيث سدد الهلال 17 كرة على مرمى الزمالك منها 9 تسديدات بين القائمين والعارضة تعامل الشناوي مع 7 منها ببراعة وحسم جعلته نجم الزمالك الوحيد في تلك المباراة، وكان من الصعب جدًا التصدى لكرة الهدف الأول بينما أخفق في التصدى لكرة الهدف الثاني الصعبة أيضًا، في حين سدد الزمالك 3 كرات فقط طوال المباراة على المرمى السوداني منها واحدة فقط لمصطفي فتحي، تلك التي سكنت الشباك مسجلة هدف الزمالك الوحيد في اللقاء.

الهلال صنع 10 فرص محققة للتسجيل، وكان من الممكن أن يفوز بالمباراة بعدد أغزر من الأهداف لولا براعة الشناوي حارس الزمالك، بينما لم يحصل الزمالك على أي فرصة خطيرة باستثناء كرة الهدف التي اقتنصها مصطفي فتحي بمجهود فردى بحت.

شن فريق الهلال 44 هجمة على مناطق الزمالك الدفاعية، اكتمل منها 15، بنسبة نجاح 34%، وفي المقابل نفذ الزمالك 26 هجمة، اكتمل منها 6 بنسبة نجاح 23% ولكن لم يكن لها تأثير واضح على سير المباراة.

لم تبرز أي جبهة هجومية في فريق الزمالك طوال المباراة، بينما تنوعت هجمات المنافس حيث تفوقت نسبيا جبهته الهجومية من العمق بنجاح 6 هجمات من إجمالى 15 شنها عبر تلك الجبهة، والتى أحرز منها هدف الفوز، ثم 5 هجمات مكتملة من إجمالى 14 عبر جبهته اليسري والتى سجل من خلالها الهدف الأول وشكلت خطورة كبيرة تكررت عدة مرات، في حين اكتمل له 4 هجمات من إجمالى 15 عبر جبهته اليمني.

استحوذ فريق الهلال على الكرة بنسبة 59% مقابل 41% للزمالك، والإيجابية والسيطرة الحقيقية كانت من نصيب الهلال بالفعل، حيث فرض طريقة لعبه مع ضغطه المستمر على الفريق الأبيض ولم يترك له الفرصة لالتقاط أنفاسه إلا بعد هدف التعادل لوقت ضئيل.

مرر لاعبو الهلال الكرة 332 مرة بشكل صحيح مقابل 234 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى الزمالك، إلا أن الفريقين مررا الكرة بشكل خاطئ مرات عديدة، حيث بلغ إجمالى تمريرات الهلال الخاطئة 73 كرة ومرر لاعبو الزمالك 72 كرة غير صحيحة.

الزمالك هجوميًا لم يكن له وجود فعلى على أرض الملعب، ولم يبرز أي لاعب منه فيما يتعلق بتسديد الكرة أو صناعة الفرص التهديفية، ولم ينجح الجناحان في تقديم أي مساندة حقيقية واكتفيا بالدفاع فقط رغم فشلهما أيضاً في إيقاف غزوات الهلال عبر الطرفين، وأرسلا 8 كرات عرضية فقط، منها 2 فقط صحيحة «كرة عرضية واحدة / 11 دقيقة» بدقة 25%.

ياسر إبراهيم استخلص وقطع 16 كرة وفقد كرتين كانتا من الممكن أن يهزا شباك الفريق أيضاً، تلاه محمد كوفي بقطع 14 كرة سواء عندما لعب كوسط مدافع أو قلب دفاع، ثم عبدالشافي وقطع 11 كرة.

أحمد توفيق وعمر جابر وأحمد على، كانوا الأغزر فقداً للكرة «6 كرات فقدها كل لاعب»، كما فقد حازم إمام الكرة 5 مرات وهو نفس حال مصطفي فتحي أيضاً.

محمد كوفي كان الأفضل دقة في التمرير «91%» وهو أيضاً أغزر اللاعبين تمريرًا للكرة «43»، ثم جاء بعده بفارق كبير عمر جابر، ومرر الكرة بدقة «83%» .

مع استثناء على وقمر اللذين مررا الكرة بدقة لم تتجاوز 55%، مرر توفيق الكرة بدقة 63%، ثم 64% لمصطفي، و68% لزكريا، 72% لحازم وبلغت دقة تمرير عبدالشافي 74%.

الشناوي أنقذ مرماه من 6 فرص محققة للتهديف، وتصدى للتسديدات بنسبة نجاح 77%، كما تعامل بشكل صحيح مع كرتين عرضيتين وغادر مرماه مرتين لينهى خطورة هجمتين للمنافس وشتت الكرة مرة واحدة بشكل صحيح، ولم يخفق في أي اختبار تعرض له باستثناء عدم قدرته على التصدى لكرة الهدف الثاني، والتى لا يسئل عنها وحده بالطبع، حيث ترك دفاع الزمالك مهاجم الهلال يتقدم حتى مشارف منطقة الجزاء وسدد الكرة عكس اتجاه حركته في أقصى الزاوية اليسري للشناوي مع مشاغلة لاعب آخر من الهلال، وهو أمر صَعَّب مهمة الشناوي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية