x

«الكهرباء» تدرس مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ سد «إنجا»

السبت 23-08-2014 11:23 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
محمد شاكر وزير الكهرباء محمد شاكر وزير الكهرباء تصوير : بسمة فتحى

تدرس وزارة الكهرباء مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المرحلة الرابعة لسد إنجا الكبير على نهر الكونغو، بجمهورية الكونغو الديموقراطية، بإجمالي قدرات تصل لأكثر من 47 ألف ميجاوات.

وقال الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، السبت، إن الربط الكهربائي بين السد العالي بمصر وسد إنجا بالكونغو، سيمثل خطوة أساسية في دعم دور مصر لتصبح مركزا محوريا فى نقل الطاقة الكهربائية لشمال أفريقيا وأوروبا، كما سيساهم في تلبية جزء من احتياجات مصر من الطاقة، فضلا عن أن المشروع يعد بمثابة نقطة انطلاق لإنتاج طاقة كهرومائية هائلة تكفي لتغذية الكونغو وباقي دول القارة وتصدير الفائض إلى أوروبا، حيث تضمنت استراتيجية الاتحاد الأوروبي حتي عام 2050 استيراد طاقة خضراء من دول الجوار بما يعادل 33 مليار يورو.

ولفت أن مصر تنبهت مبكرا لأهمية الاستفادة من الطاقة الكهربائية الهائلة المنتجة من سد إنجا الكبير، حيث تم في عام 1995 إعداد دراسة جدوى لمشروع الربط الكهربائي بين إنجا وأسوان، لاستغلال الطاقة الكهرومائية بمنطقة إنجا، لتصدير نحو 35 ألف ميجاوات يمكن نقلها عبر خطوط تمر بأفريقيا الوسطى وتشاد والسودان إلى مصر، بمسافة قدرها حوالى 5300 كم بتكلفة تتراوح بين بين 3.72 و3.94 دولار/ كيلووات ساعة، وتم تحديث دراسة الجدوي في عام 1997 بتمويل من بنك التنمية الأفريقي.

وأشار عمران إلى أن وزارة الكهرباء شاركت في ورشة العمل الأولي في 9 مارس 2011، والتي نظمتها الكونغو الديمقراطية لاستعراض نتائج دراسة الاستشاري لتنمية موقع إنجا الكهرومائي وخطوط الربط المتعلقة به، كما تمت المشاركة بوفد رفيع المستوي في ورشة العمل الثانية في 20 سبتمبر 2013، لعرض التقرير الخاص بدراسات الجدوي لمشروع سد إنجا الكبير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية