حذف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، تغريدة نشرت بموقع «تويتر»، استخدمت صورة من مقطع فيديو إعدام الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، ليشبه حركة «حماس» بتنظيم «داعش».
أخبار متعلقة
وأثارت التغريدة جدلا، بصفة خاصة بين الذين يشعرون بالحزن على مقتل «فولي»، الذي طالبت أسرته بعدم نشر الفيديو الخاص بقطع رأسه من منطلق الاحترام، ويحجب موقع «تويتر» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى التغريدات، التي تتصمن صلات بشريط الفيديو أو صور معينة ذات صلة.
وفي التغريدة، التي تم حذفها، كان مكتب رئيس الوزراء يبني على حملة إعلامية تحاول إظهار أوجه الشبه بين المجموعتين، وبينما يعتبر الغرب المجموعتين منظمتين إرهابيتين فإن الكثير من الخبراء بشؤون الحركات الإسلامية يقولون إنهما مختلفتان فيما يتعلق بالأيديولوجية والوسائل.
وحذف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التغريدة ولكن ليس قبل أن تنشر مدونة «972ماج .كوم» الإسرائيلية مقطعا مصوراً على الإنترنت بعنوان: «نتنياهو يغرد باستخدام صورة مقتل فولي ليكسب نقاطا ضد حماس»، ونشر مكتب نتنياهو تغريدة مماثلة ولكنه استخدم علمًا يرفعه «الجهاديين» وليس صورة الإعدام.
وقال مسؤول إسرائيلي، رفض ذكر اسمه: «أردنا إظهار أوجه الشبه بين (داعش) و(حماس)، ولكننا تفهمنا حساسية الصورة ونشرنا صورة أخرى».
وقالت محررة شؤون الشرق الأوسط في مجلة «نيوزويك»، جانين دي جيوفاني، عبر حسابها بموقع «تويتر»، والتي كتبت تقارير كثيرة عن سوريا، حيث تم احتجاز فولي: «هل أصبح نتنياهو مجنونا لكي يستخدم وفاة جيمس فولي كوسيلة لتسجيل نقاط دعائية؟ لـ(حماس) أشياء كثيرة ولكنها ليست (داعش)».
