x

عمال قناة السويس الجديدة يطالبون بمعديات خاصة لضمان انتظام العمل

الخميس 21-08-2014 20:41 | كتب: هاني عبدالرحمن |
حفر قناة السويس الجديدة حفر قناة السويس الجديدة تصوير : اخبار

طالب العاملون والمقاولون بمشروع قناة السويس الجديدة الجيش والمحافظة وإدارة المشروع وهيئة قناة السويس بالتدخل العاجل للسماح لهم بالعبور من طرق الطوارئ بالمعديات والكباري العاملة على القناة، ضمانا لانتظام واستمرار العمل، وعدم الانتظار بالمعديات، الذى قد يصل أحيانا إلى أكثر من ساعة، ما يؤدي إلى تعطل العمل.

وأجمع العاملون على ضرورة تشغيل المعديات للعبور من شرق إلى غرب القناة والعكس، طوال الساعات الأربع والعشرين يوميا، بدلا من توقفها فى الساعة الثانية عشرة ليلا، مؤكدين أن المشروع حدث استثنائى يستحق إجراءات استثنائية.

وقال على جريش، مقاول بالمشروع، إن الانتظار بالمعديات أحيانا يؤدى إلى تأخر العمل بالمشروع، خاصة إذا كانت عملية العبور تتعلق بجلب قطع غيار للمعدات لا تتوفر فى مواقع العمل أو فى شرق قناة السويس، الأمر الذى يؤدى إلى توقف المعدات.

وشدد على تفهم العاملين والمقاولين أبعاد الأمن القومى لقناة السويس، ومواعيد غلق المعديات ترتبط بذلك، لكنه يصر على أن تبقى المعديات تعمل لخدمة المشروع بأى طريقة، لضمان إنجازه فى الموعد المحدد.

وطالب محمد إبراهيم التربانى، مقاول، القوات المسلحة بتخصيص معديات للعاملين بالمشروع الذين يتعدى عددهم أكثر من عشرة آلاف عامل على أقصى تقدير، والذين يحتاجون العبور لشراء أطعمة أو أدوية أو قطع غيار لا تتوفر بالضرورة فى شرق قناة السويس، وناشد الجيش إنشاء كوبرى خاص للعاملين بالمشروع فقط.

واقترح محمد شعبان القصلى تخصيص كارنيهات وتصاريح خاصة بالعاملين بالقناة يتم بموجبها السماح فقط للعاملين بالعبور من معديات أو كبارى خاصة فقط بالمشروع، ضمانا لراحة العاملين وعدم انتظارهم المعديات الحالية، حيث يضطرون للانتظار أحيانا أوقاتا تزيد على الساعة أو الساعتين، وأحيانا التوقف تماما.

وشدد سيد صباح، من قبيلة العليقات، مقاول بالمشروع، على أن آلاف العاملين يعانون يوميا فى العبور من شرق إلى غرب القناة والعكس، وتساءل: «ماذا لو كانت هناك حالة إصابة بين العمال تحتاج إلى العلاج ولا يتوفر فى مستشفى القنطرة شرق أو فى أى مكان شرق القناة والمعدية مغلقة الساعة الثانية عشرة ليلا؟».

وطالب عزازى الهادى، أحد المقاولين بالمشروع، القوات المسلحة بإقامة كوبرى برمائى، للعبور بالقناة فى الأوقات التى لا تمر فيها السفن بالقناة، لسرعة عبور العاملين بالمشروع.

وقال أحمد أبوطه، مشرف بالمشروع، وصلاح ربيع، من المقاولين بالمشروع، وأحمد رجائى، مقاول، إن الحل العملى فى المرحلة الحالية هو زيادة عدد المعديات العاملة على القناة بمنطقة نمرة 6 المواجهة للمشروع ومعدية الفردان إلى أكثر من معدية لضمان المرونة فى الحركة والعبور والسرعة فى نقل المواطنين والعمال على السواء. وأضافوا أنهم لا يجدون مبررا لعدم زيادة تلك المعديات على الإطلاق، فى ظل هذا الحدث التاريخى، وهو حفر قناة جديدة بهذا الحجم، حسب قولهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية