يسدل الجمعة، الستار عن بطل السوبر الإسبانى، حينما يلتقى أتليتكو مدريد بطل الدورى الإسبانى مع ريـال مدريد المتوج ببطولة كأس ملك إسبانيا الموسم الماضى، ويلتقى الفريقان عند الحادية عشرة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة على أرض ملعب استاد فيستى كالديرون معقل «الروخيبلانكوس» في إطار مباراة العودة.
وانتهت مباراة الذهاب يوم الثلاثاء الماضي على ملعب سنتياجو بيرنابيو بالتعادل 1/1، تقدم الكولومبى جيمس رودريجز، لريـال مدريد فى الدقيقه81 ولكن رفض راؤول جارسيا، لاعب أتليتكو مدريد، أن يمنى فريقه بالهزيمة وسجل هدف التعادل فى الدقيقة 88 من عمر المباراة، ليقترب أتليتكو من التتويج بالبطولة حيث يحتاج للتعادل السلبى أو الفوز بأى نتيجة.
وتعد هذه هى المرة الثانية التى يقام فيها كأس السوبر الإسبانى بين فريقين من نفس المدينة، وكانت المرة الوحيدة السابقة بين برشلونة وإسبانيول فى 2006 .
وخلال 30 موسمًا سابقًا أقيمت فيها بطولة كأس السوبر الإسبانى، كان الفوز من نصيب حامل لقب الدورى فى 22 مرة مقابل ثمانية انتصارات لحامل لقب كأس ملك إسبانيا.
ويخوض أتليتكو كأس السوبر للمرة السادسة بعد أن توج باللقب مرة واحدة فقط عام 1985، وخسر فى أربع نهائيات كانت جميعها أمام برشلونة.
ويسعى أتليتكو للفوز باللقب والثأر لهزيمته أمام الريال قبل نحو ثلاثة شهور فى نهائى دورى أبطال أوروبا، والتأكيد على أن فوزه بلقب الدورى الإسبانى فى الموسم الماضى لم يكن من قبيل المصادفة أو نجاحا خاطفا لن يستمر.
ووفقا لصحيفة «ديبورتيفو» الإسبانية، فإن الإيطالى أنشيلوتى المدير الفنى لمدريد، كثف التدريبات البدنية للاعبين خلال اليومين الماضيين، ورفض منحهم راحة، وركز على مران ركلات الترجيح تحسبا لانتهاء المباراة بالتعادل الإيجابى 1/1
وسادت حالة من الارتياح بسبب تعافى النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، من آلام فى القدم اليسرى على آثارها غادر الملعب خلال مباراة الذهاب ودفع الجهاز الفنى بالوافد الجديد رودريجيز.
وعلى الجانب الآخر، رفض الأرجنتينى دييجو سيميونى المدير الفنى لاتليتكو مدريد، التقليل من فرصة فريقه فى التتويج باللقب، مشيرا إلى أنه يمتلك العديد من اللاعبين القادرين على قلب الطاولة لصالحهم فى أرض « الأتليلتى».
ووفقًا لصحيفة «اس»، فإن المدير الفنى الشاب طالب لاعبيه بنسيان نتيجة مباراة الذهاب والتركيز فى تحقيق الفوز من أجل التتويج بأول ألقاب هذا الموسم.
وسيعتمد الجهاز الفنى للروخيبلانكوس، على التنظيم الدفاعى والسيطرة على مناطق القوة في مدريد، والاعتماد على الجماعية وشن الهجمات المرتدة السريعة.
