x

مصادر: «القرضاوي» سيسلم قيادة «العلماء المسلمين» لـ«الغنوشي»

الخميس 21-08-2014 15:32 | كتب: ياسر علي, سعيد علي |
يوسف القرضاوي ، رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية مالكة موقع إسلام أون لاين الإلكتروني . يوسف القرضاوي ، رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية مالكة موقع إسلام أون لاين الإلكتروني . تصوير : أ.ف.ب

عقد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين اجتماعين، الأربعاء والخميس، بأحد فنادق اسطنبول، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي بدأت أعمالها الأربعاء، وتختتم أعمالها الجمعة، بحضور عدد من قادة التيار الإسلامي حول العالم، منهم الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد، الذي من المنتظر أن يسلم القيادة لشخصية جديدة في ختام أعمال الجمعية.

وأشار مصدر قيادي بالتنظيم، متواجد بتركيا، إن «الغنوشي» سيخلف «القرضاوي» في رئاسة الاتحاد، فيما قالت مصادر وثيقة الصلة بالتنظيم إن الاجتماعات الهامشية يحضرها ممثلون عن حزب الرئيس التركي، رجب طيب أردوجان، وعمرو دراج، وزير التعاون الدولي السابق، وإنه تم التوصل لاتفاق مبدئي لتكوين «تحالف إسلامي» لكل الدول العربية والإسلامية بزعامة الرئيس التركي، يمثل مصر فيه «دراج».

ولفتت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، إلى أن هناك سلسلة لقاءات ستستمر طيلة الأسبوع الجاري، داخل أحد مقار حزب «أردوجان» لوضع خطة تحرك للجماعة خلال الفترة المقبلة في مصر، ووضع آليات حصار النظام الحالي اقتصاديًا.

في سياق مختلف، قالت مصادر مقربة من يوسف القرضاوي إنه يدرس الإقامة في تركيا خلال المرحلة المقبلة، لحين استقرار العلاقات بين قطر ودول الخليج، مشيرة إلى أنه تلقى عرضًا من الرئيس التركي أثناء تهنئة وفد مجلس العلماء المسلمين له بمناسبة فوزه برئاسة تركيا.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن «القرضاوي» بدأ بالفعل ممارسة أعماله من تركيا، وأنه من دعا لعقد جمعية عمومية للاتحاد في اسطنبول لمناقشة دعم قضية الإخوان المسلمين وغزة، كما سيبدأ في إلقاء خطبة الجمعة في أحد المساجد الكبرى في اسطنبول.

وامتدح «القرضاوي»، خلال الجلسة التي عقدت الأربعاء، الرئيس التركي بقوله «أردوجان رجل الدولة القوى الأمين والقائد الذي يعرف ربه، وتركيا هي دولة الخلافة، واسطنبول عاصمتها، فهي تجمع بين الدين والدنيا والعربي والأعجمي، وينبغى أن تقوم عليها الأمة»، مؤكدًا أن الرئيس التركي سينجح «لأن الله وسيدنا جبريل ومحمدًا عليه السلام يدعمونه، والملائكة بعد ذلك ظهيرًا».

في سياق مختلف، قال عمرو عمارة، المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن التنظيم الدولي للجماعة يدرس فكرة التخلي عن مرسي، وتحويل خطابهم الديني إلى ثوري ما من شأنه تحقيق التفاف كل القوى السياسة الرافضة للنظام الحالي حول تحالفهم، لتكوين معارضة قوية «قد تكون شوكة في حلق النظام مستقبلاً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية