x

«حماية الصحفيين»: «داعش» من أخطر الجماعات على المراسلين

الخميس 21-08-2014 16:20 | كتب: إفي |
داعش تذبح صحفيا أمريكيا مختطفا في سوريا داعش تذبح صحفيا أمريكيا مختطفا في سوريا تصوير : other

ذكرت لجنة حماية الصحفيين إن «تنظيم (داعش) يعد أحد أكثر القوى خطورة بالنسبة للصحافة» بعدما قام مقاتلوه بذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي.

وفي بيان نشر خلال الساعات الأخيرة، أكدت اللجنة أن مقاتلي هذا التنظيم «يستخدمون العنف والترهيب من أجل إسكات المراسلين المستقلين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم».

وعبرت اللجنة عن قلقها حيال مصير الصحفيين الذين يحتجزهم التنظيم الجهادي، رغم أنها لم تذكر عددا محددا للمراسلين الذين تم اختطافهم أو اغتيالهم بواسطة «الجهاديين».

ومن بين الرهائن، أشارت اللجنة إلى 7 صحفيين سوريين تم اختطافهم، في النصف الثاني من 2013، في مناطق مختلفة من شمالي سوريا.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن الجماعة المتطرفة متورطة في قتل العديد من الصحفيين وتقوم بتهديد المراسلين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها نفذت مطلع الصيف الجاري في الأراضي السورية عملية عسكرية لتحرير رهائن أمريكيين كانوا في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية إلا أنها باءت بالفشل.

جاء الإعلان بعدما أكدت السلطات الأمريكية صحة التسجيل المصور، الذي يظهر قيام الجماعة الجهادية بذبح فولي الذي كان قيد الاختطاف، منذ 2012.

يشار إلى أن لجنة حماية الصحفيين ومنظمة «مراسلون بلا حدود» قد أصدرتا تحذيرات من تحول سوريا إلى البلد الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين.

واعتقدت السلطات الأمريكية أن فولي تم اختطافه من جانب جماعات موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن معلومات تواردت أكدت أنه محتجز لدى جهاديي «داعش» في سوريا.

وخلال الفيديو، يقوم الصحفي الأمريكي بوداع أسرته، 40 عاما، ويحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية إعدامه بسبب تدخلها العسكري الأخير في العراق، قبل أن يتم ذبحه أمام الكاميرا من قبل شخص ملثم يتحدث الإنجليزية بلهجة بريطانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية