حققت الرباعة، سارة سمير السيد، وزن 63 كيلو، أول ميدالية ذهبية للبعثة المصرية في الصين، بعدما نجحت في رفع 103 خطف و125 نطر، لتتفوق على منافسيها من أوكرانيا والمكسيك وكرواتيا.
وقادت الصدفة سارة، بنت قرية القصاصين محافظة الإسماعيلية، نحو رفع اسم مصر عاليًا في الأولمبياد، حيث لم تكن تحلم يومًا أن تمارس لعبة الأثقال.
وقال محمود كمال محمود، رئيس اتحاد رفع الأثقال، أشار إلى انها كانت في إحدى المرات ترافق شقيقها محمد، وهو يمارس اللعبة في نادي المؤسسة العسكرية، حتي تعلقت باللعبة وتم ضمها للمنتخب الوطني منذ عام 2011، واستمرت في المعسكرات الداخلية والخارجية قرابة الثلاث سنوات الماضية، حتي حققت حلم الملايين، بتحقيق الفوز بأول ذهبة لمصر في لعبة رفع الأثقال.
وتوجهت سارة بالشكر لأسرتها التي ساندتها ووقفت بجوارها ولم تمانع في ممارستها لعبة رفع الاثقال التي ينظر لها المجتمع الشرقي نظرة مختلفة للرباعات التي تمارثها.
وأرجعت سارة الفضل في حصولها على الذهبية إلى شقيقها، محمد الذي وقف إلى جوارها وشجعها من أجل اكمال مسيرتها الناجحة، بالإضافة إلى مسؤولي اتحاد الاثقال الذي لم يدخروا جهداً في إعداداها.
فيما قال خالد قرني، المدير الفني للمنتخب، لقد نجحنا في قهر الظروف الصعبة، خلال الفترة العصيبة الماضية، ويكفينا أننا حققنا ميدالية ذهبية وسط عمالقة اللعبة مع الوضع في الاعتبار الفارق المادي الكبير بما ينفق على لاعبينا مقارنة بهم فيكفي أن أقول إن سارة ميداليتها لم تكلفنا أكثر من نصف مليون جنيه، حيث فترة الإعداد كلها أنفقنا خلالها 2.5 مليون جنيه على خمسة لاعبين، في حين أن أي رباع أو رباعة من تركيا أو المجر يخصص له أكثر من 4 ملايين دولار للفوز بذهبية.