عرضت في إمارة موناكو الفرنسية أغلى شقة في العالم يبلغ سعرها 240 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 2 مليار و880 مليون جنيه مصري.
وذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني أن أغلى شقة في العالم في الدور الأخير من «أوديون تور»Odeon Tour التي ستصبح ثاني أعلى ناطحة سحاب في العالم على ساحل البحر المتوسط، بعد الانتهاء من تشييدها في 2015، ويبلغ ارتفاعها 170.7متر، وتحتوي على 70 شقة سكنية، أكثرها جاذبية هي تلك الشقة التي تتكون من 5 طوابق مع حوض للسباحة عملاق ومركز صحي وطباخ مقيم، بالإضافة إلى سائق خصوصي متاح 24 ساعة في اليوم على مدار الأسبوع.
وأوضح الموقع أن ناطحة السحاب هذه تعد أول مبنى يتم بناؤه في إمارة موناكو في الثمانينيات، وبعد تلك الحقبة جاء، الأمير رينييه، حاكم الإمارة وأصدر قراراً بتقليص ارتفاعات المباني المطلة على ساحل البحر المتوسط جميعها لكي يحافظ على نظام وطبيعة موناكو التي تتميز شخصيتها بنمط واحد من المباني المنخفضة والمتوسطة الارتفاع، على حد قوله حينها.
وقال الموقع أنه في 2009 جاء ابنه وخليفته في الحكم ألبرت رينيه ليبطل قرار والده ويوافق على تنفيذ مشروح ناطحة السحاب «أوديون تور».
وأضاف الموقع أن ذلك يأتي في الوقت الذي تعاني البلاد من أزمة اقتصادية، ولم يتم الانتهاء من بيع شقق المبنى كلها بل وصل عدد الشقق المبيعة حتى الآن إلى 18 فقط.
وأشار الموقع إلى أن ناطحة السحاب تواجه بعض المشاكل، وأثار بناؤها على هذا الارتفاع حفيظة سكان مدينة بيوسوليل الواقعة على الجانب الآخر من الحدود الفرنسية الذين يشتكون من أن المبنى يدمر الصورة الجميلة التي تتمتع بها مدينتهم.