x

مصادر بالداخلية: «أورتيجا» رفع فيديو كتائب حلوان من شقة بمدينة نصر

الخميس 21-08-2014 13:57 | كتب: يسري البدري, حسن أحمد حسين, أشرف غيث |
علي الدمرداش علي الدمرداش تصوير : آخرون

قالت مصادر مطلعة في مكتب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس، إن أجهزة الأمن حددت مكان تصوير الفيديو الخاص بكتائب حلوان، كما تم تحديد المكان الذي تم رفع الفيديو منه، والشخص الذي رفعه.

وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم» أن فيديو كتائب حلوان تم تصويره في عزبة الوالدة بمنطقة عرب غنيم في حلوان، وتم رفعه من شقة في مدينة نصر، وأن الشخص الذي رفع الفيديو يدعي «المحمدي. م» وشهرته «أورتيجا»، ويلاحق فريق من ضباط الأمن الوطني والأمن العام ومباحث القاهرة والعمليات الخاصة المتهمين المتورطين في تصوير الفيديو

وقال اللواء على الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، إن ما نشر في بعض الصحف وتناقلته بعض المواقع عن ضبط المتهمين في فيديو كتائب حلوان التي توعدت الجيش والشرطة غير صحيح تماما، وأن الصور المنشورة لا نعرف مصدرها، وعلى المسؤول الذي منحها للصحفيين تحمل المسؤولية كاملة والإفصاح عن مصدر تلك الصور.

وأضاف «الدمرداش» لـ«المصرى اليوم» أنه تم التوصل لمعلومات على قدر كبير من الأهمية حول تلك الكتائب ستقود إلى الجناة قريبا، مؤكدا أن عملية ضبط كتائب حلوان لن تكون في السر، وفور إلقاء القبض عليهم سيعقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مؤتمر صحفيا كبيرا للإعلان عن ضبط المتهمين الذين تسببوا في حالة رعب بالمنطقة.

وقال اللواء خالد متولي، مدير الإدارة العامة لقوات الأمن بالقاهرة، إن قوات الأمن منتشرة في كل المناطق بحلوان لضبط المتهمين المشاركين في فيديو «كتائب حلوان»، بمشاركة قوات الأمن المركزي ورجال المباحث، مؤكدًا أن انتشار القوات جاء بعد أن تمكن رجال البحث الجنائي والأمن الوطني من تحديد هوية عدد من المتهمين الذين ظهروا في الفيديو.

وأضاف «متولي» أن قوات الأمن انتقلت إلى المكان الذي تم تصوير مشاهد الفيديو به، بعد أن تمكن فريق فحص الفيديو من تحديده، إلا أن المتهمين غادروا المنطقة ولم يعودوا إليها مرة أخرى، مؤكدًا أن جميع أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تعمل على ضبط هؤلاء المتهمين، وأن هناك أخبارا سارة عن ضبطهم في وقت قريب- على حد قوله، موضحا أن وحدات الانتشار والتدخل السريع منتشرة في كل المناطق والميادين لإحباط مخططات الإخوان وللتعامل مع أي تظاهرات أو مسيرات من شأنها الإخلال بالأمن العام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية