x

رائد العطار.. قائد كوماندوز «حماس» مهندس أنفاقها ومتهم «اقتحام السجون المصرية» (محطات)

الخميس 21-08-2014 12:58 | كتب: محمد كساب |
رائد العطار رائد العطار تصوير : other

لمع اسم رائد العطار خلال السنوات الأخيرة في الصحافة الإسرائيلية والمصرية، الأولى تتهمه بالوقوف وراء العمليات النوعية لحركة «حماس» واعتبرته المسؤول الأول عن خطف جنود تل أبيب، في حين اتهمته الثانية بالتخطيط لمذبحة رفح الأولى، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يحاكم معه أيضًا في قضية «التخابر واقتحام السجون».

قُتل العطار فجر الخميس في غارات خلال وجوده مع قائد «حماس» الميداني، محمد أبوشمالة، ومحمد برهوم، قائد لواء جنوب غزة، اللذين لقيا مصرعهما أيضا، بعد أن استهدفت إسرائيل ثلاثتهم في منزل يؤويهم فى رفح بـ12 صاروخًا.

Embedded image permalink

وفي إبريل 1995، حُكم على العطار في محاكمة سريعة من قبل محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية لمدة سنتين بتهمة التدريب على أسلحة غير مشروعة.

وفي 10 مارس 1999، أصدرت محكمة أمن الدولة التابعة للسلطة حكمًا بالإعدام على العطار، بعد مقتل نقيب في الشرطة برفح أثناء مطاردته ثلاثة أعضاء من حركة حماس كان بينهم العطار، إلا أنه تمت إعادة النظر في الحكم بتدخل من الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتصف إسرائيل العطار، عضو المجلس العسكري لـ«حماس»، بـ«رأس أفعى» الحركة، وتعتبره مهندس الأنفاق في غزة، والمسؤول عن تهريب الأسلحة والإمدادات للحركة، باعتباره المسؤول العسكري الأول عن محافظة رفح الفلسطينية.

وفي مارس 2013، نشرت مجلة «الأهرام العربي» تقريرًا ذكرت فيه أسماء أعضاء في «حماس»، قالت إنهم مسؤولون عن ارتكاب مذبحة قتل 16 جنديًا مصريًا في «مذبحة رفح الأولى»، رمضان 2012، رغم نفى محمود الزهار، القيادي في الحركة، هذه الاتهامات بالضلوع في الهجوم.

ومن بين هؤلاء كان رائد العطار، الذي عرّفته المجلة بأنه «مهندس ومخطط ومنفذ عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط»، بالإضافة إلى محمد أبوشمالة، الشهير بـ«أبوخليل»، الذي قُتل مع العطار في الغارة الإسرائيلية، فجر الخميس، وأيمن نوفل «قيادي بكتائب القسام، الهارب من سجن المرج أثناء ثورة 25 يناير».

ونسب رئيس تحرير «الأهرام العربي»، أشرف بدر، ما نشرته المجلة إلى مسؤولي المخابرات العامة المصرية والأمن القومي.

وفي إبريل من نفس العام، ورد اسم العطار في بلاغ للمحامي سمير صبري قدمه للنائب العام ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، وإسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، ومحمد بديع، مرشد الإخوان، بشأن ما أثير حول احتجاز الحركة 3 ضباط وأمين شرطة مصريين في غزة، وأنهم محتجزون في سجن تحت الأرض بحي الشجاعية، تحت إشراف رائد العطار.

وفي يناير 2014، ورد اسم العطار في لائحة اتهام مرسي وآخرين، بينهم فلسطينيون، بالجلسة الأولى لقضية «اقتحام السجون»، بتهمة المشاركة والتخطيط في اقتحام سجون وادي النطرون والمرج وأبوزعبل، إبان ثورة 25 يناير، والسيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلومترًا، وخطف 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها.

وخلال العدوان الإسرائيلي الجاري على غزة، اتهمت إسرائيل رائد العطار، عبر صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأنه «الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرف مصير الضابط الإسرائيلي المفقود هدار جولدن»، وذكرت أنه المسؤول عن وحدة الكوماندوز في كتائب القسام، التي نفذت عمليات نوعية بارزة خلال المواجهات الأخيرة مع الاحتلال.

وجاء العطار في مقدمة قائمة أعدها الاحتلال الإسرائيلي لقادة «حماس» المطلوب استهدافهم، قبل أن يتم اغتياله فجر الخميس مع اثنين من قادة الحركة، ومؤخرًا أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل فشلت 4 مرات في قتله خلال عملية «الرصاص المصبوب».

وفي نوفمبر 2012، دمرت قوات الاحتلال منزل رائد العطار بمخيم يبنا، جنوب محافظة رفح، بصاروخ من طائرة f16، خلال عملية «عمود السحاب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية