أعلنت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيستضيف قمة رؤساء دول وحكومات أعضاء مجلس الأمن الدولي، في 22 سبتمبر المقبل، وذلك لبحث التهديدات التي تمثلها «العناصر الإرهابية الأجنبية».
وأضافت المسؤولة الأمريكية، في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة تعمل من خلال بعثتها الدبلوماسية بالأمم المتحدة مع اعضاء مجلس الأمن لتبني قرار يعالج تلك الظاهرة ويؤكد حاجة الدول لإمتلاك الأدوات اللازمة وجمع الموارد لمنع تفاقم تهديدات تلك العناصر الأجنبية.
وأشارت هارف إلى أن القمة المقبلة تعد الأولى من نوعها التي تضم أعضاء مجلس الأمن منذ القمة، التي استضافها الرئيس أوباما بشان منع انتشار الأسلحة النووية، خلال 2009.