دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، الأربعاء، إلى نبذ سياسة «الهدوء يقابله الهدوء» وانتهاج سياسة حازمة تجاه حركة «حماس» وإخضاعها.
وقال، في تصريحات، إن «(حماس) تتحكم حالياً في توقيت إطلاق الصواريخ وكميتها في حين تكتفي إسرائيل بالرد والانجرار خلف حماس بينما تسيطر على مستويات اللهب في المعركة»، وأضاف أن مواصلة انتهاج هذه السياسية لن تجلب الهدوء فستعود المواجهة في الأول من الشهر القادم وغداة عيد رأس السنة، محذراً من العودة إلى الحلول الأحادية الجانب وأن المرحلة القادمة بحاجة لإخضاع حماس.
وأشار إلى أنه لو كانت رئيسة حزب «ميرتس»، زهافا غالؤون، رئيساً للحكومة لأمرت بإسقاط «حماس» والقيام بعملية واسعة النطاق في محاولة للضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لتبني خياره بالدخول للقطاع.
من جهتها، اعتبرت «حماس» دعوة ليبرمان «غبية وحمقاء»، وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، إن دعوة ليبرمان ستجر الويلات على الإسرائيليين، وأنه يدفع بشعبه نحو الجحيم، وأضاف برهوم «ليجهز الاحتلال نفسه لأيام قاسية لم يعهدها من قبل».