قال مصدر عسكري مسؤول إن «الفيديوهات التي تم بثها اليومين الماضيين لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وتضمنت ما قالت إنه مشاهد قتل لجنود مصريين، تخص حوادث قديمة سبق الإعلان عنها من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية منذ أكثر من ثلاثة أشهر مضت».
أخبار متعلقة
وأوضح المصدر أن «الفيديو الذي تم بثه لمقتل 4 مجندين يعود لشهر يونيو الماضي، وهو عبارة عن استهداف عناصر إرهابية لـ4 جنود شرطة مدنية أثناء عودتهم من المعسكر، وكانوا يستقلون سيارة مدنية، بمنطقة مفارق بلعة طريق يا ميت رفح».
وأشار المصدر إلى أن «الفيديو الثاني الذي يصور استشهاد أحد جنود حرس الحدود من قوة الفوج الأول بمنطقة صلاح الدين برفح على يد إرهابي غادر، يعود لتاريخ 28 مايو 2014، وتم الإعلان عنه من قبل القوات المسلحة، ولم يتم إخفاء الحقيقة كما يزعم البعض».
وأكد المصدر أن «الجماعات الإرهابية المسلحة تقود حربًا إعلامية ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، وتحاول إثارة الفتنة والفوضى في البلاد من خلال بث فيديوهات قديمة، وتسوق لها باعتبارها ترصد وقائع جديدة».
ودعا وسائل الإعلام إلى «ضرورة توخي الحذر والدقة في نشر تلك المواد الفيلمية الخطيرة، وعدم عرضها على الرأي العام لما فيها من انتهاك للحياة الخاصة لمن استشهدوا من الأبرياء، سواء مدنيين أو عسكريين، بالإضافة إلى تجاوزها النطاق الأخلاقي للحرية المسؤولة التي يجب أن تتبعها وسائل الإعلام».
