x

ماجدة إبراهيم كريستيانو رونالدو يقاطع إسرائيل ماجدة إبراهيم الأربعاء 20-08-2014 21:41


هل سألت نفسك من هو مطربك المفضل؟.. أو لاعبك المفضل؟ أو ممثلك المفضل؟

بالتأكيد لكل منا بطله المفضل.. مثله الأعلى فى الحياة.

تخيل أن هذا البطل المفضل خرج عليك فى التليفزيون أو على تويتر أو الفيس بوك ودعا لحملة بشرط ألا تكون هذه الحملة مدفوعة الأجر..

هل ستقتنع بأهدافه.. بأفكاره.. بغايته.. فكر قبل أن تجيب.. أستطيع أن أقول لك نعم.. فالدراسات والإحصائيات.. بل الواقع يقول لك الآتى:

شركات المشروبات الغازية والشيكولاته وأدوات التجميل تستعين بالنجوم ولاعبى الكرة للترويج لسلعهم ونحن المستهلكين ورغم أننا على يقين أن هؤلاء النجوم قد حصلوا على عشرات الملايين من أجل ترويج هذه السلعة.

فالنتيجة دائما لصالح الشركة التى تستخدم النجم الأكثر شهرة والحاصل على جرين لاين فى قلوب الجماهير.

تصور لو خرج علينا نجم نجوم الكرة العالميه كريستيانو رونالدو وتبنى حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وكل الشركات التى تدعم إسرائيل.

ونحن فى ظل الطغيان والتدمير الإسرائيلى لأطفال غزة وشبابها.. بناتها وشيوخها.. كم تعتقد من البشر ينضم لهذه الحملة؟

آلاف.. ملايين.. ربما أكثر تخيل لو وضعت بعض الشركات التى تكره إسرائيل وتتمنى زوالها وما أكثرها ودعمت حملة كريستيانو.. بل خد عندك..

ماذا لو تحمس نجوم الكرة المصرية والسعودية والكويتية والإماراتية والمغرب العربى وانضموا لهذه الحملة؟

طيب ماذا لو توسعت الحملة وانضم نجوم الغناء العربى

أو نجوم الغناء الأوربى والأمريكى ودعمتهم شركات خليجية أو روسية أو أعداء إسرائيل؟

دعنا نقوم ولمرة واحدة وبتخطيط مدروس بإعداد حملة شعبية بتوقيع نجوم عالميين ومصريين وعرب.. وسوف نرى!!!

هؤلاء النجوم هم أقوى من آلاف الشعارات التى ترفع والاجتماعات التى تعقد لمساندة فلسطين والشعب الفلسطينى..

فهم ليسوا من قراء الصحف والتحليلات السياسية ولا حضور الندوات الملتهبة ولا الانضمام للاحتجاجات المتكررة.. كل هذه الأفعال الجادة تصلح لشريحة معينة

لكنهم ليسوا الأغلبية.. ليسوا الشعوب المطحونة.. ولا عامة الشعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية