x

واشنطن ترد على تصريحات القاهرة حول أحداث ميزوري: مسألة داخلية

الأربعاء 20-08-2014 15:51 | كتب: فاطمة زيدان |
أوباما والسيسي أوباما والسيسي تصوير : other

ردت واشنطن على الانتقادات التي وجهتها إليها بعض الدول، الثلاثاء، بما في ذلك مصر، على خلفية الإضرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فرجسون بولاية ميزوري، على خلفية مقتل شاب أسود بنيران شرطي أبيض، مؤكدة أن ما يحدث «مسألة داخلية»، والولايات المتحدة تعالج مشاكلها بصورة «شفافة وعلنية وصادقة».

وأكدت نائب المتحدثة باسم الوزارة، ماري هارف، خلال الموجز الصحفي اليومي، الثلاثاء، أنها ترفض المقارنة بين ما يحدث في دول أخرى بينها مصر في ملف حقوق الإنسان، وأحداث العنف التي شهدتها ولاية ميزوري، قائلة إن بلادها تشجع جميع الدول التي توجه انتقادات للولايات المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في تلك الأزمة على أن تحذو حذو واشنطن في مواجهة مثل تلك الأزمات، حيث «أنها (هذه الدول) لا تفعل هذا الشيء».

وأضافت «الناس أحرار في قول ما يريدون، هذه حرية التعبير. ولكن أنا أختلف تماماً مع مقولة إن ما يجري هنا يمكن مقارنته بالأوضاع في البلدان المنتقدة لنا، فهنا في الولايات المتحدة، نحن نأخذ في الاعتبار كيف نعالج مشاكلنا بشفافية ونزاهة وصدق، مقابل ما يجري في أي دولة أخرى في العالم».

وتابعت: «هذه هي حلاوة حرية التعبير التي ننعم بها في الولايات المتحدة. أنها حرية التعبير التي لا يمكننا أن نقول إنها تحظى بنفس الاحترام في مصر».

وأكدت أن الولايات المتحدة لديها مخاوف جدية للغاية بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر خلال العام الماضي، مشيرة إلى «ما يحدث للمتظاهرين السلميين، وسجن الصحفيين، وأحكام الإعدام».

وبسؤالها عما إذا كانت تعتبر تصريحات القاهرة «واحدة بواحدة» للرد على انتقدات الولايات المتحدة للحكومة في مصر، قالت إنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال مقارنة وضع حقوق الإنسان بمصر بما هي عليه في أمريكا، قائلة «في النهاية هم أحرار فيما يقولون ونحن أيضاً أحرار في أن نختلف معهم».

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق، الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب الاحتجاجات في مدينة فرجسون التي انتشرت فيها قوات الحرس الوطني إثر اضطرابات عرقية، مؤيدة دعوة للأمم المتحدة بضبط النفس واحترام حق التجمع، وذلك بعد إصابة 2 من المتظاهرين واعتقال 31 آخرون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية