أثارت الأنباء التى تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول القبض على مجموعة من حركة حماس كانت تعد لانقلاب على السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، جدلاً بين أعضاء الوفد الفلسطينى الموحد الذى يجرى المفاوضات غير المباشرة فى القاهرة مع وفد إسرائيلى بوساطة مصرية.
قالت مصادر قريبة من وفد التفاوض الفلسطينى الموحد، لـ«المصرى اليوم»، إن هذه الأنباء أثارت جدلاً واسعاً بين أعضاء الوفد، مشيرة إلى أن بعض أعضاء الوفد التابعين لحركة فتح كانوا يرون ضرورة الكشف عن حقيقة هذا الانقلاب، خاصة بعد أن أصدر الرئيس الفلسطينى تعليماته بمتابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية ومعرفة تفاصيل القضية.
وأضافت المصادر أن المنتمين لحركة حماس والجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية كانوا يرون ضرورة غض النظر عن هذه الأنباء، وقالوا إنها تصدر عن قوات الاحتلال الإسرائيلى فى هذا الوقت بالذات بهدف شق الصف الفلسطينى وإثارة الفتنة بين أعضاء الوفد الفلسطينى الموحد، وإنه من الممكن البحث عن التفاصيل ولكن فى وقت لاحق وليس الآن، حتى لا يؤدى ذلك إلى شحن النفوس.
من جانبه، قال القيادى بحركة فتح، الدكتور جهاد الحرازين، إنه حتى اللحظة لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات، وهناك توجيهات صريحة بالتحقق من هذا الموضوع.
وأضاف الحرازين لـ«المصرى اليوم» أنه فى حالة إثبات وجود انقلاب جديد سيكون هناك تعامل مع القيادة المسؤولة عنه.