قال بابا الفاتيكان «إن الحرب العالمية الثالثة اندلعت بصورة مجزأة ومتفرقة، نشهدها اليوم بعدوان وعنف غاشم في العراق وأيضاً في الأراضي المقدسة».
وأضاف- في تصريحات صحفية خلال رحلة عودته من كوريا الجنوبية إلى روما- «إن إيقاف تلك الأنواع البشعة من الاعتداءات والعنف البشع لا يجب اللجوء فيه لاستخدام حروب أخرى أو قصف»، وتابع «إن الحرب مرفوضة ولا يمكن اتخاذها ضرورة لوقف المعتدي الظالم، ولكن بإطلاق إشارة قوية من التعددية الدولية ودور حاسم للأمم المتحدة لإيقاف القسوة الوحشية وصراع غير تقليدي قائم على التعذيب».
وعن تقييمه لانهيار الوضع في العراق والصراع في الأراضي المقدسة قال «نحن في الحرب العالمية الثالثة، لكن بصورة مجزأة»، وأكد البابا رفضه لتدخل منفرد من الولايات المتحدة بعمليات قصف في العراق، وقال «في تلك الحالات التي يوجد فيها ظالم فإن العدوان لن يوقف المعتدي الظالم، وأشدد على كلمة، وأنا أقول توقف، لا قصف أو حرب»، و«الوسائل المتعلقة بوقف المعتدي الظالم ينبغي أن يكون هناك تقييم دولي وتنفرد بحلها الأمم المتحدة الوليدة الشرعية بعد الحرب العالمية الثانية، وحشد دولي يتخذ قرارات مشتركة تضمن حماية حقوق الإنسان».