حت وطأة الضغط المتزايد من هجوم القوات الحكومية حذرت قيادة المتمردين في شرق أوكرانيا مقاتليها من أن الاعدام سيكون مصير الهاربين من المعركة
والخائنين.
ويبدو أن هذا التحذير يشير إلى تزايد قلق قيادات جمهورية دونيتسك الشعبية، التي أعلنها المتمردون بسبب انهيار الانضباط في صفوف المقاتلين مع تزايد حدة الهجوم العسكري الذي تشنه قوات كييف.
ويخشى الانفصاليون تزايد حالات الهرب التي يقول الجيش الأوكراني أنها بلغت مستوى كبيرا كما يخشون انتشار الفوضى.
وقال إدوارد ياكوبوفسكي القائم بأعمال النائب العام في جمهورية الانفصاليين في مقطع فيديو نشره المتمردون «ليس سرا أن لدينا أفرادا في الخدمة العسكرية يرتكبون جرائم. وهذه الجرائم تتمثل في حالات نهب واستخدام العنف».
ويقول شهود في دونيتسك إن مسلحين اقتحموا معارض سيارات وسرقوا بعض ما فيها، كذلك اضطر بعض أصحاب متاجر السلاح لتسليم أسلحة لمسلحين تحت تهديد السلاح.
ويخشى الانفصاليون أن أفعالا من هذا النوع تشوه قضيتهم في الوقت الذي تصعد فيه قيادتهم حملة تجنيد لصد القوات الحكومية.
ونقلت القيادة إبداء مسؤولين كبار غضبهم في بيان على موقعها على الانترنت لما حدث من نهب واستخدام للقوة دون إذن من جانب بعض المقاتلين ضد المدنيين.
وقال البيان، الاثنين، إن محاكم عسكرية ستقام وإن العقوبات قد تشمل الاعدام لعدد من الجرائم الخطيرة من بينها التجسس والتخريب والهروب من الخدمة.