ذكرت الحكومة الليبية الموقتة، أنها لا تملك أي معلومات أو أدلة تمكنها من تحديد الجهة التي وراء هجوم طائرتين مجهولتي الهوية أغارتا، فجر الإثنين، على أهداف للأطراف المتناحرة في ضواحي طرابلس.
وأضاف بيان للحكومة الليبية على موقعها الرسمي، بأنها طلبت من رئاسة الأركان وإدارة الاستخبارات العسكرية فتح تحقيق وتقديم ما لديها من معلومات، كما أنها اتصلت بعدد من الدول الصديقة والشقيقة لذات الغرض.
كما حملت البيان الأطراف المتناحرة نتيجة ما يحدث لعدم انصياعهم لقرار وقف إطلاق النار، وطالبت بضرورة وقف إطلاق النار في المدن الليبية كافة، والقبول بالحوار لبناء الوطن وحفظ أمن المواطن.
يذكر أن طائرة حربية ليبية كانت قصفت عدة مواقع لقوات «فجر ليبيا»، صباح الإثنين، ما أدى إلى مقتل 5 أفراد وإصابة آخرين.
وكانت الأنباء الأولية للقصف الجوي على بعض مواقع ثوار «فجر ليبيا» من قبل طائرة حربية، أشارت إلى مشاركة فرنسية ايطالية، ونفاها السفير الإيطالي لدى ليبيا.
ويتعرض مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة به منذ 13 يوليو الماضي، إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي.