x

«الخارجية الإسرائيلية»: نزع سلاح «حماس» صعب لكنه يظل مطروحاً

الإثنين 18-08-2014 17:10 | كتب: الأناضول |
أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، يلقي كلمة بمناسبة رأس السنة العبرية، بمقر حزب  ;إسرائيل بيتنا ;، 6 سبتمبر 2012. أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، يلقي كلمة بمناسبة رأس السنة العبرية، بمقر حزب ;إسرائيل بيتنا ;، 6 سبتمبر 2012. تصوير : other

قالت متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، أميرة أورون، إن بلادها «تعمل من خلال مفاوضات القاهرة بشأن قطاع غزة على منع دخول أسلحة جديدة إلى القطاع، لكنها تدرك أن نزع سلاح حركة (حماس) قد يكون مطلباً صعبا الآن».

وفي تصريح عبر الهاتف، أشارت أورون إلى أن «الظرف الحالي لا يسمح بدخول قوة دولية للقطاع لنزع سلاح (حماس)، رغم أهمية هذا المطلب لإسرائيل».

وأضافت: «نحن حريصون في المفاوضات ألا تدخل أسلحة جديدة لقطاع غزة، لكننا نتمنى أن نصل لنزع سلاح حركة (حماس)، وهو مطلب بعيد المنال الآن، لكنه يظل مطروحاً حتى لا تهدد صواريخ الحركة التجمعات السكنية الإسرائيلية بعد 6 أشهر أو عام».

وعلى مدى الأيام الماضية من انعقاد المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية مصرية، بالقاهرة، شدد أكثر من عضو في الوفد الفلسطيني رفضه مطلب نزع السلاح، معتبرين أن هذا المطلب «غير قابل للتفاوض».

وفي نهاية الإثنين، تنتهي هدنة الأيام الخمسة، التي نجحت القاهرة في إقرارها بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، منتصف ليل الأربعاء الماضي، وهي الهدنة الثالثة التي تم إقرارها بين الطرفين منذ بدأت المفاوضات بالقاهرة.

وحول مصير هذه الهدنة في حال لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها، الإثنين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية: «لن نعترض على إقامة هدنة جديدة، ولكن في تصوري ستكون المشكلة عند الوفد الفلسطيني».

وكان الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني وصلا القاهرة، الأحد، لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة والرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم وشامل في قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية