كارثة أزهرية «8»
أخبار متعلقة
■ عرض علينا الأستاذ أحمد عبده ماهر بعضاً مما ورد في كتب الفقه التي أحضرها، وكان واضحاً تعارضها مع العقل والمنطق، ومخالفة بعضها لما ورد في كتاب الله، بل بها ما يسىء إلى الدين الإسلامى ورسوله!! وسوف أطرح قليلاً من تلك الأمثلة، واثقاً أنها ستذهلكم كما حدث معى!!
■ كنا جميعاً مدركين أن التعليم الأزهرى هو المفرخة الأساسية لتخريج علماء ودعاة قادرين على حمل رسالة الأزهر العالمية، وتجسيد صورة الإسلام السمحة بوسطيته واعتداله في كل أرجاء العالم، وأنه لابد من إصلاح التربة التي يترعرع فيها هؤلاء، وهى مناهج التعليم الأزهرى قبل الجامعى، فلا يمكن أن يبدأ التطوير والإصلاح من الرأس دون سائر الجسد!!
■ في اجتماعاتنا على مدار السنوات ناقشنا قضايا مختلفة ومنها الدينية، وطرح البعض دراسات متعلقة بما ورد في التراث من روايات وأحاديث تسىء للدين، فقد طرح صديقنا عبدالفتاح عساكر عدة قضايا منها «رضاعة الكبير» والتى أثارت ضجة منذ سنوات!!
■ معظم علماء الأزهر كان رافضاً لدعوات تنقية التراث، وشعرت شخصياً بخوف بعضهم من اتخاذ تلك الخطوات، وبعضهم كان ينتفض فزعاً إذا تعلق الأمر بما يمس «صحيح البخارى» مثلاً!!
■ قدم الأستاذ أحمد ماهر طلباً للقاء أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بخصوص تنقية البخارى، ورفض الطلب، فتقدم به كإنذار على يد محضر ولا فائدة! فرفع قضية فرفضت، فتقدم بطعن في الإدارية العليا، ورفع قضية أخرى تتعلق بتجديد فقه المذاهب، ومازال الأمر تائهاً لم يحسم!!
■ قمت بشراء كتب الفقه للمرحلة الثانوية «12 كتاباً» وعكفت على قراءتها، وقررت إثارة الأمر، ولكن قلمى لم يطاوعنى لمدة عامين بسبب الشيخ أحمد الطيب وما تعرض له!! وللحديث بقية
