قدم الوفد الفلسطيني المشارك بمفاوضات القاهرة مجموعة من التعديلات التي يطالب بإدخالها على المبادرة المصرية الرامية إلى التوصل إلى هدنة دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة.
أخبار متعلقة
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن وكالة الأنباء الفلسطينية «صفا» مسودة الاتفاق كما عرضها الوفد الفلسطيني بعد إدخال التعديلات المطلوبة عليها:
أولا: تتوقف إسرائيل عن إطلاق النار برا وبحرا وجوا (على قطاع غزة)، وتوقف عمليات تغلغلها البري في القطاع، وتتوقف عن مهاجمة الأفراد في غزة.
ثانيا: يتوقف الجانب الفلسطيني عن إطلاق النار باتجاه اسرائيل، ويتوقف عن إطلاق الصواريخ بكل أنواعها، كما يتوقف عن تنفيذ الهجمات على الحدود.
ثالثا: تفتح المعابر بين إسرائيل وغزة، ويتم رفع الحصار عن غزة. ويتم السماح بحرية تنقل الأفراد والبضائع، ويتم السماح بنقل مواد البناء بين الضفة الغربية وغزة والعكس، من اجل إعمار القطاع. وهذا بموجب اتفاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.
رابعا: تنسق السلطات الإسرائيلية مع الفلسطينيين في الشؤون الاقتصادية المتعلقة بغزة، وكذلك نقل الأموال على مختلف المستويات.
خامسا: يتم إلغاء المنطقة العازلة (300 متر من الجدار يحظر على الفلسطينيين التواجد بها) في شمال وشرق القطاع.
سادسا: توسيع منطقة الصيد للفلسطينيين إلى 12 ميلا بحريا.
سابعا: يتم إصلاح البنية التحتية التي تدمرت في غزة (كهرباء ومياه وصرف صحي وطرق وما إلى ذلك) من أجل توفير ظروف المعيشة الأساسية للمواطنين. ويتم تقديم الدعم الطبي العاجل للمصابين ويتم السماح بالعلاج خارج القطاع في الحالات الحرجة. ويتم إدخال مساعدات إنسانية وأدوية، ويتم بناء منشآت تساعد على تنفيذ ذلك.
ثامنا: يتم تقديم تسهيلات لما يتعلق بإدخال مواد البناء لإعمار القطاع وفقا لخطة زمنية محددة، من اجل إعادة اللاجئين إلى منازللهم، ويكون ذلك بموجب اتفاقات بين الجانبين.
تاسعا: تقوم مصر بتقديم الدعم من خلال مساعدات إنسانية وإدخال المال المطللوب لإعمار غزة، وفقا للخطة الزمنية المحددة.
عاشرا: إلغاء الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الضفة الغربية بعد تاريخ 12 يونيو 2014 (خطف المستوطنين الثلاثة)، ويتم إطلاق سراح الأسرى (الذين اعتقلوا)، خاصة أعضاء المجلس التشريعي (نواب حركة حماس)، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى (الذين تم الاتفاق عليهم خلال المفاوضات).
حادي عشر: عودة الحياة الطبيعية في قطاع غزة واستكمال المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين في القاهرة خلال شهر من التصديق على الاتفاق. وبعد ذلك يتم استكمال عملية تبادل الأسرى وإعادة الجثتين (حثتي الجنديين الإسرائيليين) بين الجانبين.
ثاني عشر: إعادة تشغيل مطار غزة ومينائها البحري، وفقا للبروتوكول الموقع بين إسرائيل والفلسطينيين. ويتم عقد مباحثات بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينيين بعد شهر من التوقيع على الاتفاق.
