أفرجت السلطات الصحية بنيجيريا عن 61 شخصا تم وضعهم تحت الملاحظة الشديدة للاشتباه بحملهم فيروس «إيبولا» الذي وصل إلى نيجيريا يوليو الماضي.
وقال حاكم ولاية لاجوس، بابتوندي فاشولا، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن المفرج عنهم تمت مراقبتهم صحيا لمدة 21 يوما وإن بعضهم كان على احتكاك غير مباشر بالدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية وتوفي بأحد مستشفيات مدينة لاجوس، العاصمة الاقتصادية للبلاد، منذ أيام بسبب الفيروس.
وشهدت نيجيريا في 14 أغسطس الجاري وفاة الحالة الرابعة بالفيروس بمدينة لاجوس، وهي لممرضة كانت قد شاركت في علاج الدبلوماسي باتريك ساوير.
أخبار متعلقة
وذكر مصدر بوزارة الصحة أن الوفيات هي لساوير الذي كان قد حضر إلى نيجيريا لحضور اجتماع للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ايكواس) وزميله جاتو عبدالقادر الذي يعمل بمكتب الإيكواس بلاجوس وممرضتين، مشيرا إلى حجز نحو 200 من النيجيريين صحيا لمنع انتشار المرض.
