أحيا شباب جماعة الاخوان المسلمين وأنصار ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الاثنين، ذكرى واقعة سيارة ترحيلات أبوزعبل، التي راح ضحيتها 38 سجينًا، ونظموا مظاهرات ومسيرات في شوارع فيصل والهرم والجيزة.
وأعلن بيان للجماعة أن الشباب المتظاهر «واصل تحديه لقوات الأمن، وخرج في مسيرة حاشدة لإحياء ذكرى محرقة سيارة ترحيلات أبوزعبل التي راح ضحيتها 38، فيما لم يعاقب الجاني المجرم إلى الآن».
ورفع المشاركون في المسيرة شعار رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وصور بعض الضحايا، وطافوا شارعي الهرم وفيصل، مرددين الهتافات المناهضة لـ«الانقلاب» والمطالبة بالقصاص.
في سياق موازٍ، شن الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، المقيم في الخارج، هجومًا على القضاء المصري في معرض تعليقه على واقعة سيارات الترحيلات قائلاً إنها «جريمة قتل عمد بكل المقاييس»، مشيرًا إلى أن هناك «خطأ قانونيا واضحا في القيد والوصف»، وأنه «لا يصح قيد القضية قتل خطأ، كما حدث».
وأضاف في تصريحات إعلامية: «في أي بلد، مثل هذا الحادث كان يجب أن يكون سببًا لإقالة وزير الداخلية على الفور، لمسؤوليته السياسية عن الحادث»، مستنكرًا «اختلال ميزان العدالة في مصر، الذي يعاقب فردا واحدا بقتل 37، بينما هناك الآلاف حكم عليهم بالإعدام بقتل شخص واحد».
وبرر إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي والقيادي بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، لجوء شباب الإخوان والتحالف إلى قطع الطريق بأنه «فعل يعبر عن غضب شعبي، ويحدث في كل مكان في العالم، وليس كما يقال إنه تعطيلٌ للمصالح».
وأضاف، في تصريحات إعلامية، أن التحالف مستمر في التظاهر، ولن يتنازل عن مطالبه مهما كلَّفه الأمر، وذلك لحين عودة الحقوق لأصحابها.