x

«التايمز»: المصريون يشتهون بديلاً لـ«جمال».. وحملة «البرادعي» تضرب على وتر حساس

الأربعاء 24-02-2010 13:47 | كتب: بسنت زين الدين |

وصفت صحيفة التايمز البريطانية حملة مؤيدي الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنها حملة "رجل واحد"، مضيفةً أن هذه الحملة "تضرب على وتر حساس".

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه على الرغم من أن المصريون لا يعلمون الكثير عن البرادعي إلا إنهم "يشتهون" أي بديل آخر خاصة بعد توقعات الكثيرين حول انتقال السلطة إلى نجل الرئيس حسني مبارك.

وأضافت الصحيفة أن البرادعي يدرك أن "تأمين" شروطه لخوض الانتخابات الرئاسية تكاد تكون مستحيلة، موضحةً أنه يستخدم منزلته الدولية للضغط على الحكومة المصرية للاتجاه نحو الإصلاح كما رأت إنه يلعب دور "المحرض الخارجي".

واعتبرت الصحيفة أن الإعلام المستقل في مصر "احتضن" ظاهرة ترشح البرادعي للرئاسة "بإخلاص"، بينما رأت أن وسائل الإعلام الحكومية لم تهتم بهذه الظاهرة بنفس المعدل.

ووصفت الصحيفة مقال أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، في جريدة «المصري اليوم» بأنه "مدحاً" في حق البرادعي بعد قوله بأن البرادعي ساعد مصر على تنفس الصعداء وإعادة الحماس إلى المشهد السياسي المصري المحتضر.

كما وصفت الصحيفة ، في تحليل إخبارى آخر، البرادعي بأنه "المنقذ" و"المنافس الأساسي" للرئيس مبارك ، مضيفة أنه على البرادعي التزام الصمت حتى لا يُسجن مثل ما حدث مع أيمن نور ، زعيم حزب الغد. وأضافت أن الإعلام امتدح البرادعي وكأنه "الساحر" الذي أتى من فيينا لكي يصلح كل شيء في يوم وليلة.

وتابعت الصحيفة في تقريرها "إن القوة الدافعة للتغير في مصر هى أمريكا ولكنها أصبحت مشكلة صغيرة قد تواجه الوضع المصري بعدما عملت على تعليق حركة التعددية الحزبية في مصر".

ووصفت الصحيفة حركة الديمقراطية في مصر بأنها "ميتة" وأن جماعة الإخوان المسلمين لا زالوا في حالة "صمت".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية