x

«الأوقاف» و«الثقافة» تتحدان لمواجهة التطرف والإلحاد

الإثنين 18-08-2014 10:50 | كتب: محمد فتحي عبد العال |
وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة في موقع حفر قناة السويس الجديدة وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة في موقع حفر قناة السويس الجديدة تصوير : أحمد شاكر

اتفق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، على بروتوكول تعاون مشترك، لمواجهة التطرف والغلو وترسيخ الانتماء للوطن، ونشر صحيح الإسلام، بعيدا عن الإفراط والتفريط.

وقرر الوزيران تنظيم محاضرات وندوات وقوافل مشتركة، وصالونات فكرية وثقافية يشارك فيها علماء الأوقاف والمثقفون والمفكرون والكتاب، كما يلقي علماء وأئمة الأوقاف عددا من المحاضرات والندوات في قصور الثقافة، لتناول القضايا الوطنية محل الاهتمام المشترك، وتجنيب الخلافات والجدليات التي لا يحتملها الوطن في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه.

وأكد الوزيران، في لقائهما مساء الأحد، أن مواجهة التنظيمات الإرهابية يعد هدفا وقاسما مشتركا للوزارتين، حيث يتم التنسيق بينهما لكشف زيف وخطورة هذه التنظيمات الإرهابية .

وقال وزير الأوقاف إن الوزارة تعمل على مواجهة النقيضين المتطرفين، الغلو والتطرف باسم الدين، والتسيب والإلحاد الموجه لتفتيت المجتمع، وتهديد أمنه واستقراره وسلامته، مضيفا أن مواجهة التطرف لم ولن تكون بمحاربة التدين على الإطلاق، ولا يفكر أحد في ذلك ولا يسعى إليه، فأفضل وسيلة لمحاصرة التطرف والقضاء عليه هي نشر سماحة الإسلام، وبيان عظمة حضارته وسعة أفقه وقبوله للتنوع والاختلاف، الذي هو سُنّة كونية وإلهية، فإذا عُرضت سماحة الإسلام عرضا صحيحا على أي عاقل، ثم عُرض عليه التشدد والغلو، لا يمكن إلا أن يميل بفطرته التي فطره الله عليها إلى جانب السماحة واليسر.

وشدد جمعة على ضرورة مواجهة الحُجّة بالحُجّة، والفكر بالفكر، وأهمية الوصول إلى الناس جميعا، خاصة الشباب، في مدارسهم، ونواديهم، ومراكز شبابهم وثقافتهم، وحقولهم، ومصانعهم، بمعاني الإسلام السمحة التي حاول المتشددون اختطافها وتشويهها في السنوات الماضية .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية