نجحت جهود الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري، وفريق العمل المرافق لها في التوصل إلى إتفاق يرضى جميع الأطراف لأهالي منطقة «مثلث ماسبيرو» بشأن خطة التطوير خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت «إسكندر»، وفريق العمل المرافق خلال لقائها مع أهالى منطقة ماسبيرو، مساء الأحد، والذي استمر لمدة ساعتين ونصف الساعة عدم ممانعة الدولة لإعادة توطين أهالى وملاك العقارات بمنطقة «مثلث ماسبيرو» بعد تطويرها وإعادة تنسيقها حضاريا وخروجها من دائرة العشوائيات بما يتلائم مع الموقع والمكانة الحضارية لمنطقة في قلب العاصمة.
وقالت «إسكندر»، إن اللقاء مع أهالي منطقة ماسبيرو اتسم بالتفاهم والهدوء الشديدين حتى أنها تجولت في شوارع المنطقة وسط مشاعر تغمرها فرحة المواطنين، لافتة النظر إلى أن النجاح والفرحة التي ارتسمت على وجوه المواطنين إلى جانب حرص وتشجيع القيادة السياسية في مصر على ضرورة مراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين في هذه المناطق حفزها على أن يكون لقاء اليوم بمثابة رسالة من الدولة إلى جميع الاهالى من قاطنى المناطق العشوائية في مصر لعدم ممانعة الدولة لمشاركة الأهالى في إعادة تطوير المناطق التي يقيمون بها والاستمرار في الاقامة فيها بعد تطويرها .
وأوضحت «إسكندر» أن النجاح الذي اكتنف لقاء اليوم مع أهالى منطقة ماسبيرو يعتبر أحد ثمار التعاون والتنسيق بين وزارة التطوير الحضري والعشوائيات والوزارات المعنية والمحافظات لتوحيد الجهود في مجالات تطوير المناطق العشوائية، مشيرة إلى الإجتماع الذي عقد مؤخرا بمقر وزارة الإسكان بحضور الدكتور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محافظ القاهرة
والسادة نائبي المنطقتين الجنوبية والغربية بشأن دراسة خطة تطوير منطقة ماسبيرو.