x

جنرال أمريكي: «الناتو» سيرد عسكريًا على أي توغل روسي في أوكرانيا

الأحد 17-08-2014 23:03 | كتب: رويترز |
اندرس فوغ راسموسن ، أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ، يتحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو ، تالين، أستوانيا , 22 إبريل 2010 اندرس فوغ راسموسن ، أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ، يتحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو ، تالين، أستوانيا , 22 إبريل 2010 تصوير : أ.ف.ب

في أقوى تحذير من نوعه لروسيا، قال القائد العام لقوات حلف «ناتو» في أوروبا، فيليب بريدلاف في مقابلة نشرت، الأحد، إن الحلف سيرد عسكريا إذا حاولت روسيا إدخال قواتها خلسة إلى بلد عضو في الحلف حتى لو لم تكن بالزي العسكري الرسمي مثلما فعلت قبل ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وتم نشر جنود يرتدون زيا عسكريا لا يحمل أي إشارات تبين الجيش الذي ينتمون إليه عندما دخلت روسيا القرم أواخر فبراير الماضي. ورغم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نفى في بادئ الأمر التورط إلا أنه أقر في أبريل الماضي بأن قوات روسية كانت تقوم بنشاط هناك.

وتترقب كييف والحكومات الغربية الآن لترى ما إذا كانت موسكو ستتدخل لدعم المتمردين المحاصرين في شرق أوكرانيا الذي تقطنه أغلبية تتحدث الروسية. وقال بعض الخبراء الدفاعيين الغربيين، إن بوتين ربما يتطلع أيضا إلى جمهوريات سوفيتية سابقة في البلطيق بها أقليات روسية كبيرة مثل أستونيا ولاتفيا.

وقال الجنرال بريدلاف وهو من قادة سلاح الجو الأمريكي إنه على الرغم من أن حلف الأطلسي ليس لديه خطط للتدخل في أوكرانيا - وهو دولة غير عضو بالحلف- إلا أن على دول الحلف في شرق أوروبا الاستعداد لخطر محتمل ممن وصفهم «بالرجال الخضر» في إشارة إلى الجنود الذين يظهرون بملابس عسكرية لا تحمل إشارات تحدد انتماءهم.

وأضاف بريدلاف، في المقابلة التي نشرها الموقع الالكتروني لصحيفة «دي فيلت» الألمانية، أن «أهم عمل لإعداد دولة لمواجهة مشكلة الرجال الخضر أو تنظيم السكان المتحدثين بالروسية إنه يحدث أولا.. إنه يحدث الآن».

وتابع بريدلاف طبقا لنسخة من تصريحاته بالانجليزية قدمها حلف الأطلسي: «كيف نقوم الآن بتدريب وتنظيم وتجهيز قوات الشرطة والقوات المسلحة للدول (الحليفة) كي تكون قادرة على التعامل مع هذا الأمر؟».

وأضاف: «إذا رأينا هذه الأعمال تحدث في دولة عضو بحلف الأطلسي واستطعنا أن ننسبها لدولة معتدية فعندئذ تنطبق المادة الخامسة (من معاهدة الدفاع المشترك).. هنا يكون ردا عسكريا». وطبقا لمعاهدة الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي فإن الهجوم على دولة عضو يعد هجوما على الحلف بكامله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية