تواصل «المصرى اليوم» نشر تفاصيل أخطر الشهادات السرية والبالغ عددها 21 شهادة من قيادات عسكرية وأمنية في محاكمة الرئيس الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين.
وتنشر «المصرى اليوم» في حلقتها الثالثة تفاصيل شهادة اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، والدكتور أحمد نظيف، وعاطف عبيد، رئيسى مجلس الوزراء السابقين واللواء محمد فريد التهامى، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، واللواء أيمن فهيم، قائد الحرس الجمهورى السابق، واللواء أحمد عمر أبوالسعود، مساعد وزير الداخلية السابق، والتى دارت حول علاقة المتهمين في وقائع قتل المتظاهرين وقت ثورة 25 يناير وتصدير الغاز إلى إسرائيل وقطع الاتصالات يوم جمعة الغضب ونزول القوات المسلحة.. وإلى تفاصيل الشهادات.
س: اسمك وعملك وسنك وعنوانك؟
ج: اسمى حسن أحمد محمد الروينى – 61 سنة – قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق وحاليا مستشار بوزارة الدفاع وسكنى معلوم لدى جهة عملى.
س: ما هي سيرتك الذاتية والمناصب التي تقلدتها؟
ج: تخرجت في الكلية الحربية وتدرجت في المناصب وتوليت قيادة سلاح المشاة ثم كتيبة ثم قائد فرقة ثم مساعد الوزير للدراسات الاستراتيجية.
س: ما طبيعة عملك أثناء ثورة 25 يناير 2011؟
ج: كنت قائد المنطقة المركزية العسكرية.
س:هل كنت عضوا بالمجلس العسكرى آنذاك؟
ج: أيوه.. كنت أحد أعضائه
س: هل توجد خطط يجرى التدريب عليها لنزول القوات المسلحة للجبهة الداخلية؟
ج: فيه خطة موجودة للقوات المسلحة لحماية الشرطة المدنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية في حالة حدوث اضطرابات بالبلاد وتأمين المنشآت الحيوية وإزالة آثار الحوادث وتشغيل مرافق الدولة وكلها خطط معلومة في خطة واحدة في حالة حماية الشرعية.
س: ما هي المدة الزمنية التي تستغرقها على أرض الواقع؟
ج: الخطط لها تدريب دورى ويمكن في الفترة الأخيرة ركزنا شوية في هذا الاتجاه.
س: ما دور الشرطة في تلك الخطة؟
ج: الشرطة لم تدخل معنا في تدريب مشترك إلا في الجزء الخاص بالحماية المدنية مثل المرافق وما شابه ذلك.
س: ما دور الشرطة في صدور القرار؟
ج: بمجرد نزول القوات المسلحة تنتقل السلطة للقوات المسلحة وحظر التجوال ويبدأ التنسيق مع رؤساء الأقسام ومديرى الأمن وضباط الاتصال والاعتماد على الشرطة في النواحى الأمنية لضبط الميزان العسكرى.
س: ما هي صلاحيات الشرطة في حالة استكمال فترة انتشار القوات المسلحة؟
ج: بمجرد صدور القرار تقوم القوات المسلحة بمساعدة الشرطة. المزيد
قال اللواء محمد أحمد التهامى، رئيس جهاز المخابرات العامة، في شهادته السرية أمام محكمة القرن، إن مبارك ووزير داخليته مسؤولان سياسياً عن وقائع قتل المتظاهرين في أحداث 25 يناير، مؤكداً أن قرار قطع الاتصالات كانت له دواعى أمن قومى لما حدث بميدان التحرير، وأضاف «التهامى»: إن جماعة الإخوان استغلت أحداث يوم 28 يناير واستهلاك الشرطة واقتحموا السجون بمعاونة من الخارج وحرقوا الأقسام الشرطية بالعديد من المحافظات. المزيد
س: ما السيرة الذاتية لك في المناصب التي تقلدتها؟
ج: تخرجت سنة 1986 في الكلية الحربية كضابط بسلاح المدرعات وفى سنة 1988 انتقلت إلى الحرس الجمهورى ثم استكملت العمل بالولايات المتحدة سنة 1989 وحصلت على أستاذية في سلاح المدرعات وعدت سنة 1993 ثم بعثت إلى الولايات المتحدة سنة 97 و98 وشرفت كمساعد بكلية الأسطول الأمريكى ثم عدت إلى مصر.
س: متى انتهت خدمتك؟
ج: وفقا لقانون الخدمة بالقوات المسلحة سنة 2011.
س: ما طبيعة عملك على وجه التحديد في الحرس الجمهورى؟
ج: هو مماثل للقوات المسلحة وتوليت وظائف كرئيس بمعسكر عمليات لواء مدرع ثم توليت منصب قائد بمعسكر الحرس الجمهورى بالهرم.
س: هل كان من بين المهام تأمين القصور؟
ج: كضباط حرس جمهورى مهمتنا تأمين قصر إقامة رئيس الجمهورية وقصر القيادة بداخل القيادة ويكون فيه أوامر تطلع من سكرتارية الرئيس والتعليمات من قيادة قائد الحرس الجمهورى. المزيد
س: ما اسمك؟
ج: اسمى عاطف محمد محمد عبيد
رئيس مجلس الوزراء الأسبق
س: ما السيرة الذاتية لك والمناصب التي تقلدتها؟
ج: بدأت حياتى العامة بعد العودة من البعثة في الولايات المتحدة وحصلت على دكتوراه في إدارة الأعمال وكنت مبعوثاً من الحكومة المصرية وبدأت معيداً وانتقلت في المراحل العمرية المختلفة إلى أن انضممت في سنة 1984 للتشكيل الوزارى واستمريت أشغل الوظيفة مع تغير رئاسة الوزراء وآخرهم كمال صدقى وكلفت سنة 1999 أن أشغل منصب رئيس مجلس الوزراء حتى 2004.
س: هل من المعتاد أن يعرض عليك من يرشح لمنصب جديد مجموع المناصب التي يشغلها؟
ج: في عدد من الوزارات السيادية مثل وزارة الدفاع والداخلية والخارجية وبعض الوزارات يترك اختيار المرشح لرئيس الوزراء ويتشاور مع رئيس الجمهورية لاختياره.
س: هل تتذكر المناصب الأخيرة للمتهم سامح فهمى قبل إسناد حقيبة وزارة البترول؟
ج: مش متذكر المناصب إنما هو كان وزير في الحكومة قبل أنا ما أتولاها. المزيد
قال الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، في شهادته أمام محكمة القرن، إن «مبارك» تخلى عن السلطة للقوات المسلحة، وكان يخشى البلد تروح للإخوان، مضيفاً أنه تناقش مع الرئيس الأسبق مرة واحدة عن مسألة التوريث فأكد الأخير له عدم صحة تلك الشائعات، لافتاً إلى أن الرئيس الأسبق اتخذ من شرم الشيخ مسكناً له دائماً وأكد «نظيف» على أن مسألة تصدير الغاز إلى إسرائيل اتخذ فيها «مبارك» القرار بنفسه، وكان اللواء عمر سليمان يتابع عقود البيع والتصدير، كونه على اتصال بالجانب الإسرائيلى لإجراء المصالحة الفلسطينية.
وشدد رئيس الوزراء الأسبق على أنه لا يتصور تخلى «مبارك» عن وزير داخليته «العادلى» بخصوص اتخاذ القرار المناسب لمواجهة المتظاهرين وإطلاق النار عليهم.
اسمى أحمد محمود محمد نظيف
رئيس وزراء مصر الأسبق
«أقسم بالله العظيم أن أشهد بالحق ولا أقول إلا الحق»
س: ما هي السيرة الذاتية لك؟
ج: أنا تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة بامتياز وحصلت على الماجستير من هندسة القاهرة ثم سافرت إلى إحدى جامعات كندا وحصلت على الدكتوراة وعدت سنة 1983 وعينت مدرسا في كلية هندسة الحاسبات ورقيت لأستاذ مساعد وأستاذاً للكلية والتحقت بالعمل العام في اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وأنيط بى إدارة المركز وعملت بالمركز من سنة 1989 لسنة 1997 المدير التنفيذى للمركز واتخذا القرار وكنت قد قمت بمشروع الرقم القومى ثم كلفت من رئيس الجمهورية بإنشاء منظومة جديدة للاتصالات سنة 1999 وعينت رئيساً للوزراء وكلفت بتشكيل حكومة جديدة سنة 2004 وبعد ذلك أعدت التكليف بتشكيل الوزارة سنة 2005. المزيد