كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، برعاية مصرية، وتم استئنافها الأحد، تواجه بعض الأزمات التي وصفتها بـ«المعقدة»، بسبب رفض الجانب الإسرائيلى عددا من المطالب الفلسطينية المهمة التي يتمسك بها الوفد المفاوض، ومنها إنشاء ميناء بحرى وفتح مطار في غزة.
وأوضحت المصادر، لـ«المصرى اليوم»، أن الجانب الإسرائيلى يرفض بشكل قاطع فتح مطار غزة وإنشاء ميناء بحرى في القطاع، كما يتعنت في قبول طلب زيادة المياه الإقليمية لقطاع غزة والمخصصة للصيد إلى 12 ميلاً بحرياً. وأضافت أن النقاط التي تم الاتفاق عليها بشكل نهائى تشمل إيقاف إطلاق النار بين الجانبين بشكل مستمر، بداية من الوقت الذي سيتم توقيع الاتفاق فيه، بالإضافة إلى انسحاب القوات بشكل كامل من غزة.
وتابعت المصادر أن المطلب الفلسطينى بشأن فتح المعابر مع قطاع غزة مازال قيد التفاوض، وسيتم التوصل بشأنه إلى حل وسط يرضى الطرفين في أقرب وقت ممكن. وقالت: «جار التفاوض بشأن من اعتقلتهم إسرائيل مؤخراً في الضفة الغربية أو الدفعة الباقية من صفقة الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، التي لم تلتزم إسرائيل بها».