كشف أشرف سالمان، وزير الاستثمار، أنه تقرر إقامة صوامع لتخزين القمح والحبوب فى المنطقة الضيقة التى ستقع بين قناتى السويس، عقب إتمام عمليات الحفر لازدواج ممر القناة، دون ذكر أى تفاصيل عن هذه الصوامع.
وقال «سالمان» لـ«المصرى اليوم» إنه تقرر طرح شهادات الاستثمار بين المصريين، لتمويل عمليات حفر القناة الجديدة، بعد أسبوع من الآن. وأضاف أن البنك المركزى هو المنوط بإصدار هذه الشهادات نيابة عن هيئة قناة السويس، الجهة المسؤولة عن القناة، بعائد 12%، لمدة 5 سنوات، من خلال البنوك العامة الثلاثة: «الأهلى» و«مصر» و«القاهرة»، على أن يتم صرف العائد كل 3 أشهر، كما هو معلن.
وتابع: «وجدنا كحكومة ووزراء المجموعة الاقتصادية أن أفضل وأسهل آليات التمويل، عبر الاكتتاب هى شهادات الاستثمار، التى تعد أكثر أمانا من الأسهم، ووفقا للأداء الناجح للشهادات، والتى تشبه شهادات الادخار التى اعتاد عليها المواطنون».
وأوضح سالمان أن هناك فارقا بين مشروع محور قناة السويس، والقناة الجديدة التى يجرى حفرها حاليا، فالمشروع الأول يرتكز فى شرق بورسعيد، ويتضمن المشروعات التى سيتم الترويج لها عالميا ومحليا، أما القناة الجديدة، فلن تضم سوى الصوامع فقط.
وأكد أن محور القناة سيكون له دور فى تحويل الموانى المصرية إلى العمل بنظام الموانى الرئيسية لتجارة «الترانزيت»، وإتاحة الفرصة للمستثمرين للوصول بهذه التجارة إلى مكانة دولية متقدمة.
وأشار إلى أن عمليات الحفر تسير بشكل منضبط، وبكفاءة عالية، من خلال شركات مقاولات مصرية، تعمل 24 ساعة، على 3 ورديات، وكل واحدة منها تعمل فى نطاق ما يقرب من نصف كيلومتر.