x

رامي جلال عشر حقائق عن رابعة العدوية رامي جلال الأحد 17-08-2014 21:28


أقام الصهاينة دولتهم على مظلمة، معظم أحداثها مفبركة (الهولوكوست)، أما تنظيم الإخوان الإرهابى فيريد أن يحافظ على تواجده عبر حدث شبيه يسمى (مجزرة رابعة العدوية). لا يوجد طرف منزه فى أحداث الفض، لكن المرحومة «رابعة العدوية» نفسها لو كانت بيننا اليوم لماتت بالتهاب الجيوب الأنفية لعلمها بعشر حقائق.

1- منطقة تقاطع شارعى النصر والطيران، والمعروفة بإشارة رابعة العدوية، كانت مرتعاً للتحريض العلنى على العنف من قيادات، أكثرها تسامحاً معه رخصة إرهاب دولى (أمثال عبود الزمر ومحمد الظواهرى وعاصم عبدالماجد).

2- تجمُّع أنصار التيار الدينى المتشدد بالمنطقة المذكورة لم يكن «سلمياً» بكل تأكيد، بل احتوى على أسلحة (قد نختلف فقط على طبيعتها وكميتها وليس على وجودها). وقد استخدمت تلك الأسلحة وقت الفض، وكان أول قتيل من رجال الأمن.

3- رد فعل الأمن على عنف المعتصمين كان أكبر مما يجب. وهذا يستوجب المساءلة والحساب، وهو أمر يتعلق بـ«جودة وكفاءة تنفيذ قواعد الاشتباك» وليس بـ«مجزرة ضد عُزل سلميين».

4- الدول هى الجهات الوحيدة صاحبة الحق الأصيل فى استخدام السلاح والعنف بما يقره القانون.

5- عملية الفض لم تأت فجأة، بل سبقتها محاولات تفاوضية عديدة، كما أنها استندت إلى إطار قانونى.

6- معظم المتواجدين بالاعتصام اختاروا التعاون والتواطؤ مع كل مظاهر العنف، وقبلوا ضمناً استخدامهم كدروع بشرية.

7- لم يقع ضحايا بميدان النهضة كما حدث فى إشارة رابعة، لأن الطبيعة الجغرافية للمكان لم تسمح للمتشددين بالهجوم على رجال الأمن، وبالتالى لم يرد الأمن عليهم بالمثل.

8- تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» عن أحداث الفض هو تقرير مُسيّس، صدر بشكل مقصود قبل يومين فقط من ذكرى الفض، ما يحث المتشددين على الإرهاب لإضعاف الداخل المصرى.

9- رد الفعل على الفض، وكذلك الاحتفال بذكراه السنوية الأولى، عبر الإرهاب والإحراق والتدمير، يؤكدان طبيعة الحدث الأصلى.

10- اعتصام رابعة العدوية هو رمز للإرهاب. مجموعة من المتواجدين به كانوا مؤمنين بقضيتهم ومستعدين للموت فى سبيلها، القادة كانوا مثلهم مستعدين لأن تموت تلك المجموعة! الغالبية كانت منقادة (أحرقوا علم مصر وكبّروا للتدخل الأجنبى).

Twitter: @RamyGalalAmer

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية