يُصدر الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال أيام، قرارا بمنح أول رخصة رسمية للقائمين على تطبيق المبيدات على المستوي الحقلى، أو ما يطلق عليهم «المطبقون»، وذلك بعد تدريب مجموعة من الأفراد على تطوير أدائهم لأنهم الأكثر تعرضا للآثار السلبية لتداول المبيدات من الناحية الصحية أو البيئية.
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة المبيدات، في تصريحات لـ«المصري اليوم» الأحد، إن المشروع التدريبي يستهدف توفير فرص عمل للشباب، تصل لأكثر من 50 ألف فرصة عمل، وضمان الرعاية الصحية لهم، مشيرا إلى أنه سيتم عقد دورات تدريبية يقوم بها أساتذة الجامعات والمراكز البحثية، على المستوى الأول، والذين يدربون المهندسين الزراعيين بمختلف المحافظات، تمهيدا لتدريب مطبقي المبيدات، ومنحهم رخصا لمزاولة المهنة.
وأضاف عبدالمجيد أنه سيتم تدريبهم على آليات الاستخدام الآمن للمبيدات على مستوى كل محصول أو خضروات أو محاصيل بستانية للفاكهة، مشيرا إلى أن التدريب يشمل تطبيق الممارسات الجيدة في تداول المبيدات لحماية مستخدمي المبيدات، وضمان جودة المحاصيل وحماية من آثار المتبقيات، أو شوائب المبيدات الخطرة، ما يساهم في جودة المنتجات الزراعية التي يتم تداولها في الأسواق.