x

حملة حلايب وشلاتين : المشروعات متناهية الصغر الحل الأمثل للتنمية

الأحد 17-08-2014 14:31 | كتب: أ.ش.أ |
رحلة  ;المصري اليوم ; إلى حلايب وشلاتين، حيث هجر أهالى الشلاتين الرعى والحكومة تمنعهم من التنقيب عن الذهب، 20 أغسطس 2012. رحلة ;المصري اليوم ; إلى حلايب وشلاتين، حيث هجر أهالى الشلاتين الرعى والحكومة تمنعهم من التنقيب عن الذهب، 20 أغسطس 2012. تصوير : حسام فضل

أكدت حملة تنمية حلايب وشلاتين أن المشروعات متناهية الصغر والاستثمارهما الحل الأمثل للتنمية ، حيث واصلت الحملة أنشطتها التنموية وانتهت من أعمال بناء وتشييد "تبة للجمال" بمدينة الشلاتين، للتوسعة على الأهالي وزيادة نوافذ التجارة وتقسيمها إلى 9 أجزاء ل9 عائلات هم قبيلة العبابدة كاملة.
وذكر مسئولو الحملة أن مجلس المدينة كان قد رفع كفاءة تبة جمال خاصة بقبيلة البشارية وأعاد بناءها وتفاديا لوقوع مشاحنات أو خلافات ناجمة عن نزاعات قبلية قامت الدولة بتشييد أخرى لقبيلة العبابدة موضحين أن التبة هي مكان مخصص لتحميل الجمال التي تأتي من الجنوب إلى مصر وتنقل بعد ذلك إلى المحافظات المختلفة بالجمهورية، وتُعرف مدينة الشلاتين بسوق الجمال الدولي كونها نقطة لتجارة الجمال والنوق.
وأشار أعضاء الحملة إلى قيامهم بتوزيع نحو 20 ناقة على الأسر الأكثر احتياجا بمدينة الشلاتين وأبو رماد لتمكينهم من الاستثمار وعمل مشروعات متناهية الصغر لمساعدة الأسر فى تحمل أعبائها ونفقاتها.
وذكروا أن الحملة قامت بإنشاء وحدة بيطرية لرعاية النوق والدواب بشكل عام حتى لا تترك مجالا قد يتسبب في خفض معدل نجاح المشروعات الصغيرة التي تعول عليها الحملة الكثير في بدء برنامجها التنموي للمنطقة.
يذكر أن حملة تنمية الشلاتين وحلايب التي أطلقت فعاليتها في مؤتمر صحفي فى شهر يوليو الماضي حشدت عددا من كبرى مؤسسات المجتمع المدني على رأسها مصر الخير وصناع الحياة مصر والاتحاد النوعي للجمعيات العامة لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل ومجلس التدريب الصناعي ومتطوعين وإعلامين وشخصيات عامة ورجال أعمال بالتنسيق مع مع الجهات المعنية وبالتوازي مع الحكومة المصرية لتنفيذ مشروعات تنموية وجذب استثمارات وخلق أسواق جديدة بالمنطقة


قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية